وفيه: لفظ: "فَلاَ يَتَطَوع الإمام في مكانه الّذي صلّى فيه بالنّاس" (١).
أَمَّا أثرُ ابن عمر:
فأخرجه ابن أبي شيبة، عن عطاء: [أن] ابن عبّاس وابن الزّبير وأبا (٢) سعيد وابن عمر كَانُوا يَقُولُونَ: لاَ يَتَطَوَّعُ حَتّى يَتحَوّلَ مِنْ مَكَانِهِ الَّذِي صَلَّى فِيْهِ الْفَرِيضَةَ (٣).
وفي سنده: رجلٌ متّهم.
وأخرج (٤)، عن ابن عليّة، عن أيوب، عن نافعٍ، عن ابن عمرَ: أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي سُبحته (٥) مَكَانَهُ.
وأخرج من طريقٍ آخر (٦)، عن نَافعٍ: أنَّ ابن عمرَ كَانَ لا يرى بذلك بأسًا.
وأمَّا أنّ مكان المصلي يشهد لهُ: فلم أقف عليه.
وإنّما روى الإمام أحمد، والترمذي، عن أبي هريرة قال: قرأ
(١) لم أجده.
(٢) تحرف في المخطوط إلى: (وأبي).
(٣) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٦٠١٢) عن ابن علية، عن أيوب، عن عطاء. . .
(٤) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٦٠١٦).
(٥) تحرف في المخطوط إلى: (سنته).
(٦) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٦٠١٧) قال: حدثنا معتمر، عن عبيدالله بن عمر قال: رأيت القاسم وسالمًا يصليان الفريضة، ثم يتطوعان في مكانهما. قال: وأنبأني نافع: أن ابن عمر كان لا يرى به بأسًا.