68

مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري

محقق

نبيل سعد الدين جرار

الناشر

دار البشائر الاسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

لبنان / بيروت [ضمن سلسلة مجاميع الأجزاء الحديثية (١)]

١٣٥ - (٣) حدثنا محمد، قال: حدثنا العباس بن محمد الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: من قتل نفسه بحديدة فحديدته فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِسُمٍّ فَسُمُّهِ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أبدا.
١٣٦ - (٤) / حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، قال: حدثنا شبابة بن سوار، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: إِنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ﷿، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ ﷺ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَإِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ، وَإِنَّ مَا يَبْعُدُ مَا لَيْسَ آتِيًا، أَلا فَاتَّقُوا اللَّهَ، وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، فَمَا ⦗١٧٨⦘ يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا وَيَلْبَثَ الصِّدْقُ فِي قَلْبِهِ فَمَا يَكُونُ لِلْفُجُورِ فِيهِ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ يَسْتَقِرُّ فِيهَا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، فَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا وَيَلْبَثَ الْفُجُورُ فِي قَلْبِهِ فَمَا يَكُونُ لِلْبِرِّ فِيهِ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ يَسْتَقِرُّ فيها.

1 / 177