مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري
محقق
نبيل سعد الدين جرار
الناشر
دار البشائر الاسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
لبنان / بيروت [ضمن سلسلة مجاميع الأجزاء الحديثية (١)]
٣٥٧ - (١١٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ: حَدَّثَنَا حَارِثَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَتَطَهَّرُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَدْ أَصَابَتْ مِنْهُ الْهِرَّةُ.
٣٥٨ - (١١٤) حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ: حَدَّثَنَا حَارِثَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: لا زَكَاةَ فِي مال حتى يحول عليه الحول.
٣٥٩ - (١١٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ: حَدَّثَنَا حَارِثَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا خَلا بِنِسَائِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ رَجُلا مِنْ رِجَالِكُمْ إِلا أَنَّهُ كَانَ أَكْرَمَ النَّاسِ وَأَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، ⦗٣٠٠⦘ وَكَانَ / ضَحَّاكًا بَسَّامًا.
قَالَتْ عَمْرَةُ: فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ ﵂: كَيْفَ كَانَتْ صَلاتُهُ؟ قَالَتْ: كان يقوم إلى الوضوء فيسم اللَّهَ حِينَ يُفْرِغُ الْمَاءَ عَلَى يَدَيْهِ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فَيُكَبِّرُ وَيَجْعَلُ يَدَيْهِ حِذَاءَ مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ يَرْكَعُ فَيَضَعُ يَدَيْهِ على ركبتيه و[يجافي] بِعَضُدَيْهِ وَمِرْفَقَيْهِ، ثُمَّ يُقِيمُ صُلْبَهُ وَيَقُومُ قِيَامًا هُوَ أَطْوَلُ مِنْ قِيَامِكُمْ، ثُمَّ يَسْجُدُ فَيَضَعُ يَدَهُ وُجَاهَ الْقِبْلَةِ وَيُجَافِي مِرْفَقَيْهِ مَا اسْتَطَاعَ فِيمَا رَأَيْتُ حَتَّى إِنِّي لأَرَى بَيَاضَ إِبِطَيْهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ، ثُمَّ يَجْلِسُ عَلَى شِقِّهِ الأَيْسَرِ، ثُمَّ يُسَلِّمُ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ المنادي: هكذا كان يَفْتَرِشُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رِجْلَهُ حَتَّى يَكَادُ أن يسقط.
1 / 299