مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري
محقق
نبيل سعد الدين جرار
الناشر
دار البشائر الاسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
لبنان / بيروت [ضمن سلسلة مجاميع الأجزاء الحديثية (١)]
٢٢٠ - (٢١) / حدثنا محمد، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَهُ أَنْ يُضَحِّيَ بِجِذْعٍ مِنَ الضأن.
٢٢١ - (٢٢) حدثنا محمد: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ثَوَابٍ التَّغْلِبِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وستين ومئتين، قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ﵀ عن الحلبي ⦗٢٣٢⦘ عَمَّارِ بْنِ عُثْمَانَ، فَقَالَ: كَانَ شَيْخًا ثِقَةً، فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثًا عَنْهُ، فَقُلْتُ: حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَلَبِيُّ أَبُو عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ: فقال [له]: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي خَيْرًا، فَأَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ بِيَدِهِ، وَقَالَ: قُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى يَدِهِ، ثُمَّ مَضَى، فَتَفَكَّرَ ثُمَّ رَجَعَ، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ ﵇: تَفَكَّرَ الْبَائِسُ، فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، هذا لله ﵎، فمالي؟، فقال له النبي ﷺ: يَا أَعْرَابِيُّ، إِذَا قُلْتَ: / سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ اللَّهُ: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: الْحَمْدُ للَّهِ، قَالَ اللَّهُ ﷿: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ اللَّهُ ﷿: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ اللَّهُ ﷿: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، قَالَ اللَّهُ ﷿: قَدْ فَعَلْتُ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، قَالَ اللَّهُ ﷿: قَدْ فَعَلْتُ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي، قَالَ اللَّهُ ﷿: قَدْ فَعَلْتُ، قَالَ: فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى سبع في يده ثم ولى.
٢٢١ - (٢٢) حدثنا محمد: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ثَوَابٍ التَّغْلِبِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وستين ومئتين، قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ﵀ عن الحلبي ⦗٢٣٢⦘ عَمَّارِ بْنِ عُثْمَانَ، فَقَالَ: كَانَ شَيْخًا ثِقَةً، فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثًا عَنْهُ، فَقُلْتُ: حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَلَبِيُّ أَبُو عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ: فقال [له]: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي خَيْرًا، فَأَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ بِيَدِهِ، وَقَالَ: قُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى يَدِهِ، ثُمَّ مَضَى، فَتَفَكَّرَ ثُمَّ رَجَعَ، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ ﵇: تَفَكَّرَ الْبَائِسُ، فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، هذا لله ﵎، فمالي؟، فقال له النبي ﷺ: يَا أَعْرَابِيُّ، إِذَا قُلْتَ: / سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ اللَّهُ: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: الْحَمْدُ للَّهِ، قَالَ اللَّهُ ﷿: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ اللَّهُ ﷿: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ اللَّهُ ﷿: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، قَالَ اللَّهُ ﷿: قَدْ فَعَلْتُ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، قَالَ اللَّهُ ﷿: قَدْ فَعَلْتُ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي، قَالَ اللَّهُ ﷿: قَدْ فَعَلْتُ، قَالَ: فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى سبع في يده ثم ولى.
1 / 231