مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري
محقق
نبيل سعد الدين جرار
الناشر
دار البشائر الاسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
لبنان / بيروت [ضمن سلسلة مجاميع الأجزاء الحديثية (١)]
٢٠٢ - (٣) حدثنا محمد، قال: حدثنا يحيى بن جعفر بْنِ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَنَابٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا وَلا تُعَسِّرُوا، فَإِذَا / غَضِبْتَ فَاسْكُتْ.
٢٠٣ - (٤) حدثنا محمد، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِنَّ أَقْرَأَ فِي الصُّبْحِ بِاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، والشمس وضحاها.
٢٠٤ - (٥) ثنا محمد، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ، ⦗٢٢١⦘ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّحْبِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَكَّةَ كَانَ عَهْدًا بَيْنَهُ ﵇ وَبَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ: مَنْ دَخَلَ مِنَّا إِلَيْكُمْ رَدَدْتُمُوهُ عَلَيْنَا، وَمَنْ دَخَلَ إِلَيْنَا مِنْكُمْ رَدَدْنَاهُ عَلَيْكُمْ، فَلَمَّا خَرَجَ رسول الله ﷺ من مَكَّةَ قَعَدَتْ بنت حمزة ﵀ بن عبد المطلب عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ، فَمَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِلَى مَنْ تَدَعُنِي؟ فَمَضَى وَلَمْ يَلْتَفِتْ ﵇، وَمَرَّ النَّاسُ فَنَادَتْهُمْ فَلَمْ يَلْتَفِتُوا إِلَيْهَا، فَمَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵇ فَقَالَتْ: يَا عَلِيُّ، إِلَى من تدعني، فمال علي إليها، فقال: ناوليني يَدَكِ، فَنَاوَلَتْهُ / يَدَهَا، فَحَمَلَهَا خَلْفَهُ، فَلَمَّا اسْتَقَّرَ بِهِمُ الْمَنْزِلَ اخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ وَزَيْدٌ ﵈، فَقَالَ جَعْفَرٌ: بِنْتُ عَمِّي وَأَنَا أَحَقُّ بِهَا، وَقَالَ عَلِيٌّ: بِنْتُ عَمِّي وَأَنَا أَخْرَجْتُهَا، وَقَالَ زَيْدٌ: أَنَا أَحَقُّ بِهَا، فَقَالَ رسول الله ﷺ: يا عَلِيُّ، أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ، وَيَا جَعْفَرُ، أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَأَنْتَ مَوْلايَ وَمَوْلاهَا، وَخَالَتُهَا أَحَقُّ بِهَا، وَكَانَتْ خالتها عند جعفر ﵇.
٢٠٣ - (٤) حدثنا محمد، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِنَّ أَقْرَأَ فِي الصُّبْحِ بِاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، والشمس وضحاها.
٢٠٤ - (٥) ثنا محمد، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ، ⦗٢٢١⦘ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّحْبِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَكَّةَ كَانَ عَهْدًا بَيْنَهُ ﵇ وَبَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ: مَنْ دَخَلَ مِنَّا إِلَيْكُمْ رَدَدْتُمُوهُ عَلَيْنَا، وَمَنْ دَخَلَ إِلَيْنَا مِنْكُمْ رَدَدْنَاهُ عَلَيْكُمْ، فَلَمَّا خَرَجَ رسول الله ﷺ من مَكَّةَ قَعَدَتْ بنت حمزة ﵀ بن عبد المطلب عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ، فَمَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِلَى مَنْ تَدَعُنِي؟ فَمَضَى وَلَمْ يَلْتَفِتْ ﵇، وَمَرَّ النَّاسُ فَنَادَتْهُمْ فَلَمْ يَلْتَفِتُوا إِلَيْهَا، فَمَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵇ فَقَالَتْ: يَا عَلِيُّ، إِلَى من تدعني، فمال علي إليها، فقال: ناوليني يَدَكِ، فَنَاوَلَتْهُ / يَدَهَا، فَحَمَلَهَا خَلْفَهُ، فَلَمَّا اسْتَقَّرَ بِهِمُ الْمَنْزِلَ اخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ وَزَيْدٌ ﵈، فَقَالَ جَعْفَرٌ: بِنْتُ عَمِّي وَأَنَا أَحَقُّ بِهَا، وَقَالَ عَلِيٌّ: بِنْتُ عَمِّي وَأَنَا أَخْرَجْتُهَا، وَقَالَ زَيْدٌ: أَنَا أَحَقُّ بِهَا، فَقَالَ رسول الله ﷺ: يا عَلِيُّ، أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ، وَيَا جَعْفَرُ، أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَأَنْتَ مَوْلايَ وَمَوْلاهَا، وَخَالَتُهَا أَحَقُّ بِهَا، وَكَانَتْ خالتها عند جعفر ﵇.
1 / 220