باب الهمزة مع الحاء
(أحد) - في الحَدِيث: (١ "أَنَّه قال لِسَعْد: أَحِّد" ١).
أراد وَحِّد، فقلبَ الواوَ هَمزةً، كما قَلَب في أحد وإحدى وآحاد، قلب في الحركات الثلاث، ومعناه: أَشِر بإصْبَع واحِدَة - يَعنِى في الدُّعاء - وكان يُشِير بإصْبَعَين.
(أحن) - في الحديث: "وفي صَدْرِه عليه إحنَةٌ".
الإِحْنَة: الحِقْد، وجَمعُه إِحَنٌ وإِحْنات مَعًا: ثَلَاثُ لُغَات: بكَسْر الهَمْزَة والحَاء، وبِكَسْر الهَمْزة وفَتْح الحَاءِ، وبكَسْر الهَمْزَة وسُكُون الحَاءِ.
وَآحنتُ الرجلَ مؤاحَنَةً: عَادَيتُه، وأحِنَ عليه: غَضِب، ويقال: وحِنَ عليه حِنَةً، بِتَخْفِيف النّون وهي لُغَة (٢)، والحِنَة قد تَجِىء في الحَدِيث.
* * *
(١ - ١) في ن: في حديث الدعاء: "أنه قال لِسَعْد - وكان يُشِير في دُعائِه بإصْبَعَيْن - أَحِّدْ أَحِّد" وهو سَاقِطٌ من نُسخَتَى ب، جـ. (٢) أ: "لغية".
1 / 39