ومن باب الهمزة مع الطاء
(أطأ) - في حَدِيث عُمَر، ﵁: "فِيمَ الرَّمَلان، وقد أَطَّأ اللهُ الِإسلامَ".
أصله وَطّأَه الله: أَى ثَبَّتَه وأَرساه، والواو قد أُبدِلت همزة.
(أطر) - في صفة آدمَ ﵊ "كان طُوالًا فأَطَر اللهُ منه".
: أي ثَناه وقَصَّره ونَقَص من طُولِه، ومنه إطارُ الثَّوْبِ. يقال: أطرتُ الثوبَ فانأَطَر وتَأَطَّر: أي انثَنَى.
- وفي حديث على ﵁: "فأطرتُها (١) بين نسائي".
قيل معناه: شقَقْتُها وقَسمتُها بيْنَهُنّ، يقال: طارَ لفلانٍ في القِسْمة كَذا: أي صارَ له، وَوقَع في حِصَّته، وأنشد:
* (٢) وما طارَ لِي في القَسْم إلا ثَمِينُها *
(١) ذكر الخطابى في غريبه ٢/ ١٦٨ الحَدِيثَ كاملا. (٢) في غريب الخطابى ٢/ ١٦٩ برواية: "فما طَارَ لي في السَّهم إلا ثَمِينها". وفي اللسان (ثمن): * فما صار لي في القسم إلا ثمِينها * وصدره: "وألفَيت سهمِى وسطَهم حين أوخشوا". وفي مادة (وخش) عزى ليزيد بن الطثرية والبيت في ديوانه / ١٠٥.
1 / 76