مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار
محقق
نبيل سعد الدين جرار
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى ١٤٣١ هـ
سنة النشر
٢٠١٠ م
تصانيف
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «يا عبدَ اللهِ بنَ قيسٍ، ألا أَدلُّكَ على كنزٍ مِن كنوزِ الجنةِ؟ تَقولُ: لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ» (١).
١٧٤ - أخبرنا عليُّ بنُ عبدِ العزيزِ: حدثنا ابنُ الأَصبهانيِّ: حدثنا شريكٌ، عن حميدٍ، عن أنسٍ،
عن النبيِّ ﷺ قالَ: «مَن كذبَ عليَّ مُتعمدًا فليَتبوَّأْ مَقعدَه مِن النارِ» (٢).
١٧٥ - حدثنا محمدُ بنُ يونسَ: حدثنا محمدُ بنُ بلالٍ: حدثنا عمرانُ القطانُ، عن قتادةَ، عن أنسٍ قالَ:
لمَّا دخلَ رمضانُ قالَ / رسولُ اللهِ ﷺ: «إنَّ هذا الشهرَ قَد دخلَ، وهو شهرُ اللهِ المبارَكُ، فيه ليلةٌ خيرٌ - يَعني مِن ألفِ شهرٍ - مَن حُرمَها فَقد حُرمَ الخيرَ كلَّه، ولا يُحرمُ خيرَها إلا مَحرومٌ» (٣).
١٧٦ - أخبرنا عليُّ بنُ عبدِ العزيزِ: حدثنا أبو نُعيمٍ: حدثنا عبدُ السلامِ بنُ حربٍ، عن حجاجِ بنِ (٤) عبدِ الملكِ، عن عطاءٍ، عن عائشةَ،
أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ كانَ يُجنبُ ثم ينامُ، فيَستيقظُ فيَغتسلُ ثم يُصبحُ صائمًا،
(١) يأتي مطولًا (٤٨٩). (٢) أخرجه الطبراني في «طرق حديث من كذب علي» (١٢٣)، والخطيب (١٣/ ١٢٧)، والمخلص في «المخلصيات» (٢٩١٣) من طريق حميد به. وله عن أنس طرق أحدها عند البخاري (١٠٨)، ومسلم (٢). (٣) أخرجه ابن ماجه (١٦٤٤) من طريق محمد بن بلال به. وقال البوصيري: هذا إسناد فيه مقال. وقال الألباني: حسن صحيح. (٤) هكذا في الأصل، ولم أجد في رواة الحديث من يسمى: الحجاج بن عبد الملك. والحديث يرويه عن عطاء كل من الحجاج بن أرطاة وعبد الملك بن أبي سليمان، فلعل (بن) تحرفت عن (و)، والله أعلم.
1 / 86