مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار
محقق
نبيل سعد الدين جرار
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى ١٤٣١ هـ
سنة النشر
٢٠١٠ م
تصانيف
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ
ربِّ يسِّرْ
أخبرنا الشيخُ الإمامُ الحافظُ أبو طاهرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ إبراهيمَ السِّلَفيُّ الأَصبهانيُّ: أخبرنا الشريفُ أبو الفضلِ محمدُ بنُ عبدِ السلامِ بنِ أحمدَ الأَنصاريُّ ببغدادَ في شوالٍ مِن سنةِ سبعٍ وتِسعينَ وأربعِمئةٍ: أخبرنا أبو عليٍّ الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ إبراهيمَ بنِ شاذانَ البزازُ: أخبرنا أبو عليٍّ حامدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ معاذٍ الهرويُّ بانتخابِ الدَّارَقَطنيِّ الحافظِ:
١ - حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ صالحٍ الأشجُّ: حدثنا يحيى بنُ نصرٍ: حدثنا المغيرةُ السرَّاجُ، عن أبانَ، عن عاصمٍ، عن زرِّ بنِ حُبيشٍ قالَ: كنتُ بمِنى فقيلَ لي: هذا صفوانُ بنُ عَسالٍ المُراديُّ صاحبُ رسولِ اللهِ ﷺ، فسلمتُ عليه فرحَّبَ وقالَ: ما جاءَ بكَ؟ قالَ: قلتُ: جئتُ ابتغاءَ العلمِ، قالَ:
أمَا إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: «مَن خرجَ مِن بيتِهِ يَبتَغي علمًا وَضعَت الملائكةُ أَجنحتَها رِضًا لِما يَصنعُ».
قلتُ: يا صفوانُ، إنِّي رجلٌ آسفٌ في المسحِ على الخُفينِ. وقصَّ الحديثَ بطولِهِ. كَذا عندَه (١).
_________
(١) أخرجه ابن ماجه (٢٢٦)، وأحمد (٤/ ٢٣٩، ٢٤٠، ٢٤١)، وابن خزيمة (١٩٣)، وابن حبان (٨٥) (١٣١٩) (١٣٢٥) من طريق عاصم به مطولًا ومختصرًا.
وانظر بقية طرقه وألفاظه في «المسند الجامع» (٥٣٩٢).
1 / 27