مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار
محقق
نبيل سعد الدين جرار
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى ١٤٣١ هـ
سنة النشر
٢٠١٠ م
تصانيف
أيوبَ، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ قالَ: ما حُدِّثتُ بحديثٍ عن رسولِ اللهِ ﷺ إلا وجدتُّ مِصداقَهُ في كتابِ اللهِ، حتى حدَّثَ أنَّه بلَغَه،
أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ: «ما مِن أحدٍ مِن هذه الأُمةِ لا يَهوديٌّ ولا نَصرانيٌّ يَسمعُ بي ثم لم يؤمنْ بما أُرسلتُ به إلا أُدخِلَ النارَ».
فقلتُ: أينَ تَصديقُها مِن كتابِ اللهِ؟ حتى أَتيتُ على هذه الآيةِ: ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ﴾ يقولُ: مِن جميعِ المِللِ (١).
(ج) أخبرنا عليُّ بنُ عبدُ العزيزِ: حدثنا مسلمُ بنُ إبراهيمَ: حدثنا أبو الخطابِ العَتكيُّ: حدثنا ثابتٌ البُنانيُّ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «لا تَزالُ أُمتي على الفِطرةِ ما صَلُّوا المغربَ ما لم تَبدو النجومُ» (٢).
آخِرُه
_________
(١) أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٣٠٣)، والطبري (١٢/ ٢٥، ٢٦)، وابن أبي حاتم (١٠٧٦٩) في «تفاسيرهم» من طريق أيوب السختياني بنحوه.
والمرفوع وصله أبو بشر جعفر بن أبي وحشية، عن سعيد بن جبير، عن أبي موسى الأشعري.
أخرجه النسائي في «الكبرى» (١١١٧٧)، وأحمد (٤/ ٣٩٦، ٣٩٨) وانظر تمام تخريجه فيه.
(٢) أبو الخطاب العتكي ذكره البخاري في «الكنى» (ص ٢٧)، وسماه ابن أبي حاتم (٣/ ٤٧١): الربيع، ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا.
والحديث لم أهتد إليه.
1 / 16