12

مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية

محقق

نبيل سعد الدين جرار

الناشر

مكتبة البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

مكان النشر

لبنان / بيروت [ضمن سلسلة مجاميع الأجزاء الحديثية (٢)]

تصانيف

٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَبِيبٍ مَوْلَى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي ﷺ فسأله: أي العمل أفضل؟ قَالَ: إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ: فَأَيُّ الْعِتَاقَةُ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَنْفَسُهَا، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَجِدْ، قَالَ: فَتُعِينُ الضَّائِعَ وَتَصْنَعُ لأَخْرَقَ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ، قَالَ: فَدَعِ النَّاسَ مِنْ شَرِّكَ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقْ ⦗٣٧⦘ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ.

1 / 36