172

[جواب المؤلف عن دعوى صاحب الرسالة أنه ضلل غيره وقال ببطلان

أعمالهم]

ثم قال: والعجب كل العجب.. إلى قوله: إنهم أفرطوا في الدعوى حتى ضللوا غيرهم وقالوا ببطلان أعمالهم، وهذا يدل على تعصب ماكان ينبغي القول به.. إلى آخر كلامه.

فأقول: سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم فلم يصدر منا تضليل ولا إبطال، هذا إن كان قصده نسبة هذا إلينا وإن كان قصده غيرنا، فأولا: كان عليه أن يرفع اللبس بأن يذكر أنه لم يقصدنا، لأن الذي يطلع على رسالته لايتبادر ذهنه إلا إلينا لاشتهار ذلك عنا، ولكن الحكم الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله على محمد وآله وسلم.

تم نقل هذا الجواب بحمد الله الكريم التواب عن خط مولانا حجة الإسلام وصفوة العلماء الأعلام المرجع لحل المشكلات، والفاتح لمغلق المبهمات الولي بن الولي مجد الدين بن محمد المؤيدي حفظه الله وأبقاه للإسلام والمسلمين آمين اللهم آمين، وصلى الله على محمد وآله الأكرمين، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

حرر 5 شهر صفر سنة 1408 ه كتبه الفقير إلى ربه راجي عفوه ومغفرته صلاح بن أحمد فليته وفقه الله وغفر له ولوالديه وللمؤمنين.

ثم قال: والعجب كل العجب.. إلى قوله: إنهم أفرطوا في الدعوى حتى ضللوا غيرهم وقالوا ببطلان أعمالهم، وهذا يدل على تعصب ماكان ينبغي القول به.. إلى آخر كلامه.

صفحة ١٥٩