مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار
الناشر
مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية
الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م
تصانيف
المعاجم اللغة
ك: من "ثغرة" نحره هي وهدة بين الترقوتين ينحر منها إلى شعرته بكسر شين ما ينبت على عانته، ورى بدلها: الثنة. نه وح: بادروا "ثغر" المسجد أي طرائقه، وقيل: ثغرة المسجد أعلاه. وفيه: يحبون أن يعلموا الصبي الصلاة إذا أثغر، الإثغار سقوط سن الصبي ونباتها والمراد هنا السقوط، ثغر فهو مثغور إذا سقطت رواضع الصبي، فإذا نبتت قيل: أثغر واتغر، بالثاء والتاء افتعل من الثغر وهو الأسنان المتقدمة. ومنه ح: ليس في سن الصبي شيء إذا لم "يتغر" يريد النبات بعد السقوط. وح ابن عباس: افتنا في دابة ترعى الشجر في كرش لم "تثغر" أي لم يسقط أسنانها. وفي ح الضحاك: أنه ولد وهو "مثغر" والمراد هنا النبات.
[ثغم] فيه: كأن رأسه "ثغامة" هو نبت أبيض الزهر والثمر، وقيل: شجرة تبيض كأنها الثلج. ن: هو بمثلثة مفتوحة فغين معجمة مخففة.
[ثغاء] ك فيه: ثغاء بمضمومة فمعجمة. نه: لها ثغاء هو صياح الغنم. وما له "ثاغية" أي شيء من الغنم. ومنه: عمدت إلى عنز لأذبحها "فثغت" فسمع ﷺ "ثغوتها" فقال: لا تقطع درا. هو المرة من الثغاء.
باب الثاء مع الفاء
[الثفأ]: ماذا في الأمرين الشفاء الصبر والثفاء هو الخردل، وقيل: الحرف، ويسميه أهل العراق حب الرشاد واحدة ثفاءة، وجعل مرًا للحروفة التي فيه ولذعه اللسان.
[ثفر] فيه: أنه أمر المستحاضة أن "تستثفر" هو أن تشد فرجها بخرقة عريضة بعدأن تحتشي قطنًا وتوثق طرفيها في شيء تشده على وسطها، من ثفر
1 / 291