مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار
الناشر
مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م
تصانيف
المعاجم اللغة
مهلك يسرف في إهلاك الناس، بار يبور بوارًا وأبار غيره. ش: اتفقوا على أنه الحجاج فبلغ من قتله صبرًا سوى من قتله في الحرب مائة ألف وعشرين ألفًا. نه: ومنه: فرجل حائر "بائر" أي لم يتجه لشيء، وقيل هو إتباع لحائر. وفي كتابه لأكيدر: وإن لكم "البور" والمعامي، البور الأرض التي لم تزرع، والمعامي المجهولة، والبور بالفتح مصدر وصف به، ويروى بالضم جمع البوار وهي الأرض الخراب التي لم تزرع. وفيه: نعوذ بالله من "بوار" الأيم أي كسادها من بارت السوق إذا كسدت، والأيم التي لا زوج لها ولا يرغب فيها أحد. وسأل داود سليمان ﵉ وهو "يبتار" علمه أي يمتحنه. ومنه ح: كنا "نبور" أولادنا بحب علي. وح: ما نحسب إلا أن ذلك شيء "يبتار" به إسلامنا. وفيه: كان لا يرى بأسًا بالصلاة على "البورى" هي الحصير المعمول من القصب، ويقال فيه: بارية، وبورياء. ك: "البويرة" مصغرة "البورة" موضع بقرب المدينة، ونخل لبني النضير، وحرق مستطير أي منتشر، ويفعل هذا إذا دعت إليه حاجة، وقيل: أن النخل كانت مقابلة القوم فقطعت ليبرز المكان فيكون مجالًا للحرب. مستطير أي محرق متفرق كثير، وذلك حين نقض بنو النضير العهد، وهموا بقتله ﷺ، فنزل الوحي بما هموا، فأجلوا إلى خيبر، وأحرق نخيلهم، ويتم في "سراة".
[بارقليط] شا: البارقليط بموحدة وألف وراء مكسورة وقاف ساكنة فلام مكسورة فتحتية ساكنة فطاء مهملة بمعنى الحامد، أو المخلص، أو الفاروق بين الحق والباطل.
[بؤس] ش فيه: "بوس" ابن سمية تقتلك الفئة، البؤس الشدة أي يا بؤس
1 / 226