368

مجمع البحرين

محقق

السيد أحمد الحسيني

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

1408 - 1367 ش

وقد جلح الرجل جلحا من باب تعب فهو أجلح، واسم ذلك الموضع " جلحة " كقصبة.

والمرأة جلحاء، والجمع جلح مثل احمر وحمراء وحمر.

وشاة جلحاء: لا قرن لها.

ج ل د قوله تعالى: (وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم) [41 / 22] روي أن المراد بالجلود الفروج، ومثله في القاموس.

والجلد - بالكسر فالاسكان - واحد الجلود من الغنم والبقر والانسان ونحوها.

قوله: " يمسح عليه من غير أن يمس جلده " أي جسده.

وتجالد القوم بالسيوف واجتلدوا:

أي ضرب بعضهم بعضا.

وجلدت الجاني جلدا - من باب ضرب - ضربته بالمجلد بكسر الميم، وهو السوط.

ويجتلدون على الأذان: يتضاربون عليه ويتقاتلون.

والجلاد هو الضرب بالسيف والسوط ونحوه إذا ضربته، ومنه قوله " دعوني أن أصبر للجلاد فلامهم الهبل ".

والمجالدة: المضاربة.

والجلد: القوي الشديد.

والجلد بالتحريك: الصلابة.

والجلد: الصلب من الأرض المستوي.

والتجلد: تكلف الجلادة، ومنه " عفا عنك تجلدي ".

والجليد: الماء الجامد من البرد، ومنه الحديث " حسن الخلق يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد " (1).

ومكان جليد صلب غير رخو.

و " جلود " باسكان اللام قرية بالأندلس.

و " الجلودي " من الرواة منسوب إليها. وفي القاموس جلود كقبول قرية بالأندلس، والجلودي رواية مسلم بالضم لا عين، ووهم الجوهري في قوله " ولا تقل الجلودي " (2).

صفحة ٣٨٦