٢٣- إنَّ وَرَاءَ الأكَمةِ مَا وَرَاءَهَا
أصله أن أَمَةً واعدت صديقها أن تأتيه وراء الأكمة إذا فرغَت من مهنة أهلها ليلا، فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها من العمل، فقالت حين غلبها الشوقُ: حبستموني وإن وراء الأكَمَة ما وراءها.
يضرب لمن يُفْشِي على نفسه أَمْرًَا مستورًا.
٢٤- إنَّ خَصْلَتَينِ خَيْرُهُما الكَذِبُ لَخَصْلَتَا سُوءٍ يضرب للرجل يعتذر من شيء فَعَله بالكذب. يحكى هذا المثل عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى، وهذا كقولهم: عذرُهُ أَشَدُّ من جُرْمِه.
٢٥- إنَّ مَنْ لا يَعْرِفُ الوَحْيَ أحْمَقُ ويروى الْوَحَى مكان الوَحْيِ. يضرب لمن لا يَعْرف الإيماء والتعريضَ حتى يجاهر بما يراد إليه.
٢٦- إنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنِ الْكَذِبِ هذا من كلام عِمْرَان بن حصين. والمعاريض: جمع الْمِعْرَاض، يقال: عرفتُ ذلك في معراض كلامه، أي فَحْوَاه. قلت: أجود من هذا أن يقال: التعريض ضدُّ التصريح، وهو أن يُلْغِزَ كلامه عن الظاهر، فكلامه مَعْرض، والمعاريض جمعه. ثم لك أن تثبت الياء وتحذفها، والْمَندُحة: السَّعَة، وكذلك النُّدْحَة، يقال: إن في كذا نُدْحَةً: أي سَعَة وفُسْحة. يضرب لمن يحسب أنه مضطر إلى الكذب
٢٤- إنَّ خَصْلَتَينِ خَيْرُهُما الكَذِبُ لَخَصْلَتَا سُوءٍ يضرب للرجل يعتذر من شيء فَعَله بالكذب. يحكى هذا المثل عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى، وهذا كقولهم: عذرُهُ أَشَدُّ من جُرْمِه.
٢٥- إنَّ مَنْ لا يَعْرِفُ الوَحْيَ أحْمَقُ ويروى الْوَحَى مكان الوَحْيِ. يضرب لمن لا يَعْرف الإيماء والتعريضَ حتى يجاهر بما يراد إليه.
٢٦- إنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنِ الْكَذِبِ هذا من كلام عِمْرَان بن حصين. والمعاريض: جمع الْمِعْرَاض، يقال: عرفتُ ذلك في معراض كلامه، أي فَحْوَاه. قلت: أجود من هذا أن يقال: التعريض ضدُّ التصريح، وهو أن يُلْغِزَ كلامه عن الظاهر، فكلامه مَعْرض، والمعاريض جمعه. ثم لك أن تثبت الياء وتحذفها، والْمَندُحة: السَّعَة، وكذلك النُّدْحَة، يقال: إن في كذا نُدْحَةً: أي سَعَة وفُسْحة. يضرب لمن يحسب أنه مضطر إلى الكذب
1 / 13