333

مجمع الأمثال

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

دار المعرفة - بيروت

مكان النشر

لبنان

١٩٩٢- شَجِىَ بِرِيِقِهِ
إذا غَصَّ بريقه.
يضرب لمن يُؤْتَى من مأمَنِهِ.
١٩٩٣- شَدِيدُ الْحُجْزَةِ
قالوا: هي مَعْقِدُ الإزار.
يضرب للصَّبُور على الشدة والجهد.
وسئل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه عن بني أمية فقال: أشَدُّنَا حُجَزًا وأَطْلَبُنَا للأمر لا يُنَالُ فينالونه.
١٩٩٤- شَرٌّ أَهَرَّ ذَا نَابٍ
يقال "أهرهُ"إذا حَمَلَه على الْهَرِير، و" شر" رَفْعٌ بالابتداء، وهو نكرة، وشرط النكرة أن لا يبتدأ بها حتى تخصص بصفة كقولنا: رجُلٌ من بني تميم فارس، وابتدؤا بالنكرة ههنا من غير صفة، وإنما جاز ذلك لأن المعنى ما أهر ذا نابٍ إلا شرٌّ، وذو الناب: السبعُ.
يضرب في ظهور أمارات الشر ومخايله.
١٩٩٥- اشْدُدْ حُظُبَّى قَوْسَكَ
هذا من أمثال بني أسد، وحُظُبَّي: اسم رجل.
يضرب عند الأمر بتهيئة الأمر، والاستعداد له.
١٩٩٦- شَرِبَ فَمَا نَقَعَ وَلاَ بَضَعَ
يقال: بَضَعْتُ من الماء بَضْعًا رَوِيتُ، ونَفَعْتُ: أي شفيت غليلي.
يضرب لمن لا يسأم أَمْرًا.
١٩٩٧- شَهْرٌ ثَرَى، وَشَهْرٌ تَرَى، وَشَهْرٌ مَرْعَى
يعنون شهور الربيع: أي يمطر أولا، ثم يطلع النبات فتراه، ثم يطول فترعاه النَّعَمُ، وأرادوا شهر ثَرًى فيه، وشهر ترى فيه، فحذفا كا قال:
فَيَوْمٌ عَلَيْنَا وَيَوْمٌ لَنَا ... ويَوْمٌ نُسَاءُ وَيَوْمٌ نُسَرُّ
أي نُسَاءُ فيه ونُسَرُّ فيه، وإنما حذف التنوين من ثَرى ومَرْعىً في المثل لمتابعة ترى الذي هو الفعل.
١٩٩٨- شَعَبَتْ قَوْمِي شَعُوبُ
الشَّعْبُ من الأضداد، يكون بمعنى الْجَمْع وبمعنى التفريق، وهو بمعنى التفريق ههنا، وشَعُوبُ: اسمُ للمنية لأنها تَشْعَبُ بين الناس، أي تُفَرِّقُ. يضرب عند تَفَرُّقِ القومِ.
١٩٩٩- شَوْفُ النُّحَاسِ يُظْهِرُ النُّحَاسَا
الشَّوْف: الجَلاَء، يقال: شُفْتُه ⦗٣٧١⦘ إذا جَلَوْتُه، يقول: إذا شُفْتَ النحاس، فإن شَوْفَه لا يُخْرِجه من النحاسية.
يضرب للئيم يُحَثُّ على الكرم فيأباه.

1 / 370