272

مجمع الأمثال

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

دار المعرفة - بيروت

مكان النشر

لبنان

١٦٠٣- رَأَى الكَوَاكِبَ مُظْهِرًا
يقال "أظْهَرَ" إذا دخَلَ في وقت الظهيرة. يضرب لمن دُهِىَ فأظلم عليه يومُه.
١٦٠٤- رَضِيَ مِنَ الوَفَاءِ بِاللَّفَاءِ
الوَفَاء: التوفية، يقال: وَفَّيْتُه حقَّه تَوْفِية ووَفَاء، واللَّفاء: الشيء الحقير، يقال: لَفَّاه حَقَّه إذا بَخَسه، فاللَّفَاء والوفاء مصدران (يعني أنهما يدلان على معنى المصدر، وإن كان كل منهما - عند النحاة - اسم مصدر كالكلام والسلام والبيان، بمعنى التكليم والتسليم والتبيين) يقومان مقام التوفية والتلفية.
يضرب لمن رضي بالتافه الذي لا قَدْرَ له دون التام الوافر.
١٦٠٥- أَرْسِلْ حَكِيمًا وأَوْصِهِ
أي أنه وإن كان حكيما فإنه يحتاج إلى معرفة غرضِكَ. وبضده يقال:
١٦٠٦- أرْسِلْ حَكِيمًا ولاَ تُوصِهِ
أي هو مستغنٍ بحكمته عن الوصية.
قالوا: إن هذين المثلين للقمان الحكيم، قالهما لابنه.
١٦٠٧- الرَّشْفُ أنْقَعُ
أي أذْهَبُ وأقْطَعُ للعطش. والرَّشْفُ: التأني في الشرب. يضرب في ترك العَجَلة.
١٦٠٨- الرُّغْبُ شُؤْمٌ
يعني أن الشَّرَه يعود بالبلاء، يقال: رَغِب رَغبًا فهو رَغِيبٌ، والرغيب أيضًا: الواسعُ الجوفِ، وأكثر ما يستعمل في ذم كثرة الأكل والحرصِ عليه.
١٦٠٩- الرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيق
أي حَصِّلِ الرفيق أولا واخْبُرْهُ، فربما لم يكن موافقا ولا تتمكن من الاستبدال به.
١٦١٠- الرَّاويِةُ أحَدُ الشَّاتِمَيْنِ
هذا مثل قولهم "سَبَّكَ مَنْ بَلَّغَكَ"
١٦١١- رَكِبْتُ هَجَاجِي فَرَكِبَ هَجَاجَهُ
يقال: ركبَ فلانٌ هَجَاجَ غير مُجْرىً (غير مجرى: معناه غير منون) وهَجَاجِ مثلَ قَطَامِ، إذا ركبَ رأسَه.
يضرب للرجلين إذا تَدَارَيَا، أي ركبتُ باطلي فركْب باطلَه.
١٦١٢- ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ أرْعَاظُ النَّبْلِ
يضرب لمن طلب شيئًا فلم يصل إليه.

1 / 303