مجمع الأمثال
محقق
محمد محيى الدين عبد الحميد
الناشر
دار المعرفة - بيروت
مكان النشر
لبنان
٧١٤- أثْأَرُ مِنْ قَصِيرٍ
يَعْنُون قَصير بن سعد اللَّخْمِيَّ صاحب جَذيمة الأبرش، ويقال: هو أول من أدرك ثأره وحده.
٨١٥- أثْقَلُ رَأْسًا مِنَ الْفَهْدِ
كأنهم أرادوا نَوْمه، لأنهم قالوا: أنْوَمُ من فَهْد.
٨١٦- أثْبَتُ رَأْسًا مِنْ أَصَمَّ
يعنون الجبل.
٨١٧- أَثْقَلُ مِنْ رَقِيبٍ بَيْنَ مُحِبَّيْنِ٨١٨- أثْقَلُ مِنْ أرْبِعَاءَ لاَ تَدُورُ
وذلك إذا كان في آخر الشهر، فهو لا يعود، قال ابن الحجاج:
يَا أرْبِعَاء لا تَدُورْ ... به محاقات الشهور
٨١٩- أثْقَلُ مِمَّنْ شَغَلَ مَشْغُولًا٨٢٠- أثقَلُ مِنْ قَدَحِ اللَّبْلاَبِ عَلَى قَلْبِ المَرِيضِ
قال ابن بسام:
يا بَغِيضًا زاد في البُغُـ ... ـض (البغض) على كُلِّ بَغِيضِ
يا شَبيهًا قدحَ اللَّبْـ ... ـلاَبِ (اللبلاب) في قَلْبِ المرِيضِ
الباب الخامس فيما أوله جيم٨٢١- جَرْىُ المُذَكِّيَاتِ غِلاَبٌ
المذكية من الخيل: التي قد أتى عليها بعد قُرُوحها سنة أو سنتان، والغِلاَبُ: المغالبة، أي أن المذكى يغالِبُ مُجَارِيه فيغلبه لقوته، يجوز أن يُرَاد أن ثاني جَرْيه أبدا أكثر من باديه، وثالثه أكثر من ثانيه، فكأنه يغالب بالثاني الأول وبالثالث الثاني، فَجَرْيُه أبدا غِلاب، وهذا معنى قول أبي عبيد حيث قال: فهي تحتمل أن تغالب الجري غلابا، ويروى "جَرْى المذكيات غِلاء" جمع غَلْوَة، يعني أن جَرْيها يكون غَلْوَاتٍ ويكون شأوُها بطينا (بطينا: أي بعيدا) لا كالجَذَع.
يضرب لمن يُوصَف بالتبريز على أقرانه في حَلْبة الفضل.
1 / 158