============================================================
وقال مؤلفه محمد بن الحسن - عفا الله عنهما -: لطلحة بن عبيد الله خصائص لم يشاركه فيها من بعده: مثها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماء طلحة الخير، والفياض، والجود.
ومنها : آنه في يوم أحد وقى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ويده.
ومنها : أنه شلت يده لأجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومنها : أنه برك حتى صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره.
ومنها : آن الصديق رضي الله عنه كان إذا ذكر يوم أحد.. يبكي، ويقول : (ذاك يوم كله لطلحة) ومنها : أنه نزل فيه قوله تعالى : من الثؤونين رجال صدقوا ما عنهدوا الله عليه فمنهم تمن قضى تخبه ومنهم من ينظ وما بدلواتبد يلا وقد جاء في الحديث : آن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض، قد قضى نحبه. . فلينظر الى طلحة *.
ومنها : أنه باع أرضا له بسبع مثة ألف، فتصدق بها في تلك الليلة، ولم ينم من مخافة ذلك المال، وقال : ( إن رجلا تبيت هلذه عنده لا يدري ما يطرقه من الله عز وجل. . لغرير بالله سبحانه وتعالى) وجعل رسوله يختلف بها في المدينة، حتى آسحر وما عنده منها درهم.. الى غير ذلك.
والله سبحانه وتعالى أعلم
صفحة ٢٥٤