236

============================================================

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، نجاء علي تدمع عيناه، فقال : يا رسول الله؛ آخيت بين آصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنت آخي في الدنيا والاخرة" رواه الترمذي (3720 وقال : حديث حسن وعن أم عطية قالت : بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم علي، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو رافع يديه يقول: "اللهم، لا تمتني حتى تريني عليا" رواء الترمذي (3737) وقال : حديث حسن وعن زر بن حبيش صاحب علي رضي الله عنهما قال : قال علي رضي الله عنه : (والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ؛ إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي ، ألا يحبني.، إلا مؤمن، ولا يبغضني، إلا منافق) رواه مسلم (278.

وفي " الترمذي) : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : (كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا) وأما الحديث المروي عن الصنابحي، عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا دار الحكمة، وعلي بابها" وفي رواية : "أنا مدينة العلم".. فحديث باطل (1) ، رواه الترمذي (3723) ، وقال : هو حديث منكر(2)، وفي بعض النسخ : غريب ، قال : ولم يروه من الثقات غير شريك، وروي مرسلا وأحوال علي رضي الله عنه وفضائله ومناقبه في كل شيء مشهورة غير منحصرة، وإنما ذكرنا أحرفا منها تبركا ولي الخلافة رضي الله عنه خمس سنين، وقيل : خمس سنين الا شهرا، بويع بالخلافة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قتل عثمان؛ لكونه أفضل الصحابة حينثذ وذلك في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين: قال سعيد بن المسيب : لما قتل عثمان.. جاءت الصحابة وغيرهم الى دار علي (1) بل هو حديث حسن كما قال العلامة ابن حجر المكي في "شرح الهمزية" ، وقال في "فتاويه الحديثية " : رواه جماعة، ومححه الحاكم، وحنه الحافظان العلاتى وابن حبر. ال وقد أفرد لهاذا الحديث العلامة المحدث السيد أحمد بن الصديق الغماري كتابا سماه : "فتح الملك العلى بصحة حديث باب مدينة العلم على " فلينظره من أراد التحقيق حول هذا الحديث (2) الحديث المنكر : هو الحديث الفرد الذي لا يعرف مثنه هن غير راوه

صفحة ٢٣٦