============================================================
مالم يكن لأبي، وما كان له مالم يكن لي ، فقال : إن أبا أسامة كان أحب إلىن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، وكان أسامة أحب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك وفرض الحسن والحسين رضي الله عنهما خمسة آلاف اخمسة الاف]، الحقها بأبيهما؛ لمكانتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفرض لأبناء المهاجرين والأنصار الفين الفين ، فمر به عمر ابن أبي سلمة، فقال : زيدوه ألفا ، فقال محمد بن عبد الله ين جحش : ما كان لأبيه مالم يكن لآبائنا، وما كان له مالم يكن لنا، قال : إني فرضت له بأبيه أبي سلمة الفين ، وزدته بأمه أم سلمة ألفا ، فإن كانت لك أم مثل أثه . . زدتك ألفا .
وفرض لأهل مكة والناس ثمان مثة، فجاءه طلحة بن عبيد اله بأخيه عثمان، ففرض له ثمان مثة، فمر به النضر بن أنس رضي الله عنه، فقال عمر : افرضوا له الفين، فقال له طلحة : جسك بمثله ففرضت له ثمان مثة ، وفرضت لهذا ألفين ؟1 فقال : إن أبا هذذا لقيني يوم أحد، فقال لي : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت : ما أراه إلا قد قتل، فسل سيفه، وكسر غمده، فقال : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل.. فان الله حي لا يموت، فقاتل حتى قتل ، وهاذا يرعى الشاء في مكان كذا وكذا زاد في رواية أخرى : إن من لم يشهد بدرا من أبناء المهاجرين على أريعة آلاف، وكان منهم عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وأسامة بن زيد ، ومحمد بن عبد الله بن جحش الأسدي، وعبد الله بن عمر، فقال عبد الرحان بن عوف : ان ابن عمر ليس من مؤلاء، وإنه، وإنه، فقال ابن عمر : إن كان لي حق فأعطنيه، وإلا. . فلا تعطني، فقال عمر لابن عوف : اكتبه على خمسة آلاف، واكتبني على أربعة آلاف، فقال عبد الله : لا أريد هذذا ، فقال عمر : والله ؛ لا اجتمع أنا وأنت على خمسة آلاف. وكذلك رواه عفان عن حاد بن سلمة .(" السنن الكبرى 301-249/69) .
وروى الحافظ البيهقي - قدس الله روحه - أيضا بإسناده قال : قال عبد الله بن سلام : ان الله لما أراد هدي زيد بن سعنة . . قال زيد : ما من علامات النبوة شيء. . إلا وقد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت اليه، إلا اثنتان لم أخبرهما مته، يسبق حلثه جهله، ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما، فذكر الحديث في مبايعته، قال زيد بن سعنة : فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاثة . . خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان في نفر من أصحابه، فلما صلى على الجنازة ودنا من جدار ليجلس إليه.. آتيته، فنظرت إليه بوجه غليظ، ثم آخذت بمجامع 148
صفحة ١٩٨