============================================================
في الجنة وعبد الرحمان بن عوف في الجنة، وأبو عبيدة ابن الجراح في الجنة" . وسكت عن العاشر، قالوا : من العاشر؟ قال : سعيد بن زيد) يعني: نفسه . رواه آبو داوود (4600) والترمذي [3748) والنسائي (في "الكبرى " 56/5) وغيرهم، وقال الترمذي : حديث حسن يح وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه في حديثه الطويل المشهور قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "افتح له - يعني : لعمر - وبشره بالجنة " رواه البخاري (3471) ومسلم وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بينا أنا نائم؛ رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص، فمنها ما يبلغ الثدي، ومنها دون ذلك، وعرض علي عمر بن الخطاب، وعليه قميص يجره"، قالوا: ما أولته يا رسول الله ؟ قال : " الدين " رواه البخاري (23] ومسلم [2390) .
ومن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "بينا أنا نائم؛ أتيت بقدح لبن، فشربت منه حتى إني لأرى الري يخرج من أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب " ، قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال : " العلم *(1).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في حديثه الطويل المشهور : آن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر بن الخطاب : " والذي نفسي بيده؛ ما لقيك الشيطان سالكا فجا. . إلا سلك فجأ غير فجك " رواه البخاري [3120) ومسلم (2396] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، وإذا امرأة تتوضا إلى جانب قصر، فقلت : لمن هذا القصر؟ فقالوا : لعمر، فذكرت غيرتك"، فبكى عمر، وقال : عليك أغار يا رسول الله ؟1) رواه البخاري (3070] ومسلم (2395) رحمهما الله تعالى وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون، فإن يكن في آمتي أحد.. فإنه عمر" رواه البخاري 44867)، ورواء مسلم (2498) من رواية عائشة رضي الله عنها (1) اخرجه البخاري (82) .
صفحة ١٥٧