معجم المختلطين
الناشر
دار أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
فقال له إنسان: إن يحيى يقول إنك قد اختلطت، فقال: لعن الله يحيى، أرجو أن يمتعني الله بعقلي حتى أموت.
قال إبراهيم: الخرف يكون ساعة خرفًا وساعة عقلًا.
قال الآجري: سمعت أبا داود يقول: كنت عند عارم فحدّث عن حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه أن ماعزًا الأسلمي سأل النبي ﷺ في السفر.
فقلت له: حمزة الأسلمي، فقال: يا بني ماعز لا يشقى به جليسه. يعني أن عارم قال هذا وقد زال عقله.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت محمد بن بكار يقول: قد كان أبو معشر تغير قبل أن يموت تغيرًا شديدًا، حتى إنه كان يخرج منه الريح ولا يشعر به.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: أبو بكر بن أبي مريم ضعيف الحديث، طرقته لصوص فأخذوا متاعه فاختلط.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني، فقال: سمعت أحمد يقول: ليس بشيء.
قال أبو داود: سرق له حلي فأنكر عقله.
وقد اعتمدت في كتابي هذا على هذه المصادر التالية:
١ - أحوال الرجال للجوزجاني.
٢ - الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي.
٣ - بيان الوهم والإيهام لابن القطان الفاسي.
٤ - تاريخ أبي زرعة الدمشقي.
1 / 12