مجلسان من أمالي أبي الحسين بن بشران
محقق
أبي عبد الله حمزة الجزائري
الناشر
الدار الأثرية [ضمن مجموع كتاب سلوك طريق السلف وستة أجزاء أخرى]
رقم الإصدار
الأولى ٢٠٠٩ م
تصانيف
٨- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الشافعي ﵀ قال ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحي ثنا يزيد بن زريع ثنا رَوْحُ بْنُ القَاسِمِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي الْخُوَارِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ الْبَرْصَاءِ قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ يَمْشِي بَيْنَ جَمْرَتَيْنِ مِنَ الْجِمَارِ وَهُوَ يَقُولُ: «مَنْ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ مَالِ أَخِيهِ بِيَمِينٍ فَاجِرَةٍ فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا فِي النار» .
٩- أخبرنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي ﵀ قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل قال: ثنا أبي ثنا عبد الله بن يزيد ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدِ الله بن الوليد عن [خالد الْحَجْرِيِّ] (١) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ﵀ أَنَّهُ ⦗٢١٩⦘ قَالَ: لَوْلاَ ثَلاَثُ خِلاَلٍ لأَحْبَبْتُ أَنْ لاَ أَبْقَى فِي الدُّنْيَا فَقُلْتُ وَمَا هُنَّ؟ فَقَالَ: لَوْلاَ وُضُوعُ (٢) وَجْهِي لِلسُّجُودِ لِخَالِقِي فِي اخْتِلاَفِ الليل والنهار تَقَدُّمُهُ لِحَيَاتِي وَظَمَأُ الْهَوَاجِرِ وَمُقَاعَدَةُ أقوامٍ يَنْتَقُونَ الْكَلاَمَ كَمَا تُنْتَقَى الْفَاكِهَةُ وَتَمَامُ التَّقْوَى أَنْ يتقي الله العبد حتى [يتقيه] (٣) في مِثْقَالِ ذَرَّةٍ [حَتَّى] (٤) يَتْرُكَ بَعْضَ مَا يَرَى أنه حلالٌ خشية أن يكون حرامًا حَاجِزًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَرَامِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قد بين للعباد الَّذِي هُوَ مَصِيرُهُمْ إِلَيْهِ قَالَ اللَّهَ ﷿: ﴿فمن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذرةٍ خَيْرًا يَرَهُ. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذرةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾، فَلاَ تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ أَنْ تَتَّقِيَهُ وَلاَ شَيْئًا مِنَ الخير أن تفعله. _________ (١) هكذا جاء في الأصل وفي تاريخ دمشق، وجاء في الحلية وفي تاريخ دمشق كما سيأتي: عباس بن جليد الحجري.. .. ولعل هذا خطأ من بعض النساخ، والله أعلم. (٢) [[من المخطوط، وفي المطبوع: وضعي]] (٣) [[من المخطوط]] (٤) [[من المخطوط]]
٩- أخبرنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي ﵀ قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل قال: ثنا أبي ثنا عبد الله بن يزيد ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدِ الله بن الوليد عن [خالد الْحَجْرِيِّ] (١) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ﵀ أَنَّهُ ⦗٢١٩⦘ قَالَ: لَوْلاَ ثَلاَثُ خِلاَلٍ لأَحْبَبْتُ أَنْ لاَ أَبْقَى فِي الدُّنْيَا فَقُلْتُ وَمَا هُنَّ؟ فَقَالَ: لَوْلاَ وُضُوعُ (٢) وَجْهِي لِلسُّجُودِ لِخَالِقِي فِي اخْتِلاَفِ الليل والنهار تَقَدُّمُهُ لِحَيَاتِي وَظَمَأُ الْهَوَاجِرِ وَمُقَاعَدَةُ أقوامٍ يَنْتَقُونَ الْكَلاَمَ كَمَا تُنْتَقَى الْفَاكِهَةُ وَتَمَامُ التَّقْوَى أَنْ يتقي الله العبد حتى [يتقيه] (٣) في مِثْقَالِ ذَرَّةٍ [حَتَّى] (٤) يَتْرُكَ بَعْضَ مَا يَرَى أنه حلالٌ خشية أن يكون حرامًا حَاجِزًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَرَامِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قد بين للعباد الَّذِي هُوَ مَصِيرُهُمْ إِلَيْهِ قَالَ اللَّهَ ﷿: ﴿فمن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذرةٍ خَيْرًا يَرَهُ. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذرةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾، فَلاَ تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ أَنْ تَتَّقِيَهُ وَلاَ شَيْئًا مِنَ الخير أن تفعله. _________ (١) هكذا جاء في الأصل وفي تاريخ دمشق، وجاء في الحلية وفي تاريخ دمشق كما سيأتي: عباس بن جليد الحجري.. .. ولعل هذا خطأ من بعض النساخ، والله أعلم. (٢) [[من المخطوط، وفي المطبوع: وضعي]] (٣) [[من المخطوط]] (٤) [[من المخطوط]]
1 / 218