1 / 1
1 / 2
(١) أ. د. عبدالله بن سُلَيم بن أحمد الرُّشيد، أبو بسَّام، ولد في محافظة الغاط، وتخرج في كلية اللغة العربية بالرياض، التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (١٤٠٧ هـ)، ومن «قسم الأدب» في الكلية نفسها حصل على الماجستير سنة (١٤١٤ هـ)، ثم الدكتوراه سنة (١٤٢١ هـ). وهو الآن أستاذ في القسم، وله نشاط ثقافي وأدبي ونقدي، وحضور متنوع في وسائل الإعلام المحلية والعربية، وإسهامات جادة في بحوثه العلمية، ومقالاته الصحفية.
1 / 3
من مؤلفاته: «مقطعات الأعراب النثرية»، و«أدب الصحراء دراسة في مقطعات الأعراب النثرية»، و«مجتمع البادية القديم من خلال مقطعات الأعراب»، و«الأفاكيه والنوادر - مدخل لتدريس فنون اللغة العربية ـ»، ... و«وقوفًا بها، ثلاث ظواهر في الشعر العربي الحديث»، و«دواوين لشعراء مغمورين جمعًا وتحقيقًا ودراسة»، ... و«الطب والأدب علائق التاريخ والفن»، و«السيف والعصا - مذكرات في مشكلة الفصحى والعامية ـ»، ... و«تنورتها من أذرعات ــ دراسات في الشعر تليده وطريفه ــ»، «مدخل إلى دراسة العنوان في الشعر السعودي»، و«رجل الصناعتين: شفيق جبري»، و«الحدَقة والأُفُق ــ دراسات في النثر تليده وطارفه ـ»، و«في حومة الحرف - دراسات ومقالات عن الأدب العربي في المملكة العربية السعودية ـ»، و«مابقي من كتاب الرِّحل لأبي القاسم الخوارزمي (ت بعد ٥١٠ هـ) جمعًا وتعليقًا. من دواوينه: «خاتمة البروق»، و«حروف من لغة الشمس»، و«أوراد العشب النبيل»، و«نسيان يستيقظ»، و«قنديل حذام». واعتنى بكتاب والده تقديمًا وتعليقًا وإخراجًا: «قيد الصيد - مختارات وانتقاءات وتعليقات ـ» لسُلَيم بن أحمد الرُّشيد (١٣٥٦ هـ - ١٤٣٤ هـ) ﵀. وقد كتب عنه مجموعة من الأدباء منهم: د. محمد بن سعد الحركان في مؤلَّفه: «ذاكرة الشعر .. وتذكر الشاعر ــ التجربة الشعرية لعبدالله بن سليم الرشيد ـ» - ط. دار الانتشار العربي ـ. تنظر ترجمته في: «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية» ــ ط. دارة الملك عبدالعزيز - ... (١/ ٥٩٧). (١) وقد توصلتُ إلى ما ذكره د. عبدالله - سدَّده الله - من عدم ورود شئ ثابت في عصور الاستشهاد، كتابةً ونطقًا.
1 / 4
1 / 5
(١) قال أبو عبدالله الحاكم في «المستدرك على الصحيحين» (٣/ ١١٦) بعد حديث (٤٥٧٢): (وقد تواترت الأخبار بأن أبا طالب كنيته اسمه). وانظر: «الإصابة» لابن حجر (٧/ ١٩٦). (٢) ينظر مثلًا: «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٣/ ٤٤٤)، و(٤/ ٤٢٣)، «تسمية من روي عنه من أولاد العشرة» لابن المديني (ص ٨١)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٣/ ٣٥٨)، (٥/ ١٥٩)، «غريب الحديث» لابن قتيبة (٢/ ١٦٣)، «أنساب الأشراف» للبلاذري (٦/ ٨٢)، «التاريخ وأسماء المحدثين» للمقدمي (ص ١٦١)، (٧٨٦)، «السنة» لابن أبي عاصم (١/ ٢٤٣) رقم (٥٥٠)، «مسند السراج» (ص ٢٠٥) رقم (٥٨٨)، ... «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٢/ ٢٤٠، ٢٤٩، ٤٧٤)، «العلل» لابن أبي حاتم - تحقيق جماعة - (١/ ٤٢٦) مع تعليقهم عليه - وسيأتي نقله بتمامه ـ، «معجم الصحابة» لابن قانع (١/ ٢١٠)، «الثقات» لابن حبان (٦/ ١٠٠)، (٨/ ٢٧٦)، «الضعفاء» للدارقطني رقم (٢٧) و(٩٤)، «النوادر والزيادات» لابن أبي زيد القيرواني (٤/ ٢٣٧)، «غريب الحديث» للخطابي (١/ ١٤٨)، «النهاية في غريب الحديث» لابن الأثير (١/ ٢٠)، وغيرها. (٣) مثل: أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف القرشي. «التاريخ الكبير» للبخاري (٥/ ١٣٠)، وأبو القاسم بن الزناد. «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٩/ ٤٢٧)، وأبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث المخزومي. «الثقات» لابن حبان (٥/ ٥٦٠). وغيرهم كثير، انظر: «تاريخ بغداد» (٢/ ١٢٩) و(٥/ ٢٣٣)، (١٦/ ٥٤٢)، «معجم
1 / 6
الأدباء» لياقوت (٤/ ١٤٧٤)، «تهذيب الكمال» للمزي (١٤/ ٦١)، و(٢١/ ٣٤٨)، و(٣٣/ ٤٩، ٦٦، ١١٣، ١٣٠، ٤٤٩)، و(٣٤/ ٦٣، ١١٦، ١٢١، ١٩٣) ولابن قتيبة (ت ٢٧٦ هـ) في كتابه «المعارف» (ص ٥٩٩): فصل: المسمَّون بكُناهم فائدة: لأهل الحديث تفصيل دقيق جميل في الكنى، ينظر: «تدريب الراوي» للسيوطي (٢/ ٧٦٣) فقد ذكروا تسعة أقسام في مسائل الكنى - ابتكرها ابن الصلاح كما في «مقدمته» (ص ٥٧٠) ـ، أذكر ما يناسب هذا البحث زيادة في فهمه: قال السيوطي: (الأول: من سُمِّي بالكنية لا اسم له غيرها: وهو ضربان: من له كنية أخرى زيادة على الاسم. قال ابن الصلاح: فصار كأن لكنيته كنية، قال: وذلك ظريف عجيب. كأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، اسمه أبو بكر، وكنيته أبو عبد الرحمن. قال العراقي: وهذا قول ضعيف، رواه البخاري في «التاريخ» عن سُمَي مولى أبي بكر، وفيه قولان آخران: أحدهما: أن اسمه محمد، وأبو بكر كنيته، وبه جزم البخاري. والثاني: أن اسمه كنيته وهو الصحيح، وبه جزم ابن أبي حاتم وابن حبان، وقال المزي: إنه الصحيح. ومثله أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، كنيته أبو محمد، قال الخطيب: لا نظير لهما في ذلك. وقيل: لا كنية لابن حزم غير الكنية التي هي اسمه. الثاني من الضربين: من لا كنية له غير الكنية التي هي اسمه، كأبي بلال الأشعري الراوي، عن شريك. وكأبي حَصين - بفتح الحاء - يحيى بن سليمان الراوي، عن أبي حاتم الرازي. قال كل منهما: اسمي وكنيتي واحد، وكذا قال أبو بكر بن عياش المقرئ: ليس لي اسم غير أبي بكر). ثم ذكر القسم الثاني: من عرف بكنيته ولم يعرف له اسم، والقسم الثالث: من لُقِّب بكنية وله غيرها اسم وكنية، كأبي تراب علي بن أبي طالب، أبي الحسن. القسم الرابع: من له كنيتان فأكثر .. إلخ الأقسام.
1 / 7
(١) هذه الأسر الثلاث من قبيلة بني زيد، من بلدة شقراء والدوادمي والشعَراء. (٢) ينظر في التعريف بها: «معجم البلدان والقبائل في شبه الجزيرة العربية ...» ط. الدارة (٥/ ٤٨٧). (٣) ينظر: «معجم البلدان» لياقوت (١/ ٨١). (٤) في منطقة جازان، جنوب المملكة العربية السعودية. (٥) ينظر مثلًا مواضع: «معجم اليمامة» لابن خميس (١/ ٥٥ - ٥٦)، «معجم بلاد القصيم» للعبودي (١/ ٢٧٥ ومابعدها)، و«المُنى في المكنَّى والكُنى» لأبي علي سليمان النغيمشي (٢/ ٤٥٦ - ٤٥٩).
1 / 8
(١) كذا في «صحيح البخاري» النسخة اليونينية (٥/ ٤). (٢) وهو في «صحيح البخاري» النسخة اليونينية (١/ ١٠٠)، «إرشاد الساري» للقسطلاني (١/ ٤٥٣).
1 / 9
1 / 10
(١) «مختصر تذكرة ابن هشام الأنصاري» لمحمد بن جلال الحنفي التبَّاني (ت ٨١٨ هـ) (ص ٣٧٣) رقم (٢١٥). وانظر ما سيأتي هنا في الرقم (١٤).
1 / 11
(١) ينظر «صحيح البخاري» النسخة اليونينية (٣/ ١٣)، و«إرشاد الساري» للقسطلاني (٣/ ٢٩٧). (٢) «صحيح مسلم» حديث (١١٩٦).
1 / 12
(١) أفدته من الأستاذ المبدع: فيصل المنصور - وفقه الله ـ، من حسابه في «تويتر» وقال بعده معلِّقًا: (وفائدة قول الفراء النص على أنه يكتب بالواو، ولكن يعرب بالحروف بحسب موضعه لا كما توهمه بعض المتأخرين). قلت: ويؤيده ما سيأتي ذكره عن ابن قتيبة في «المشكل»، وما نقله النحَّاس، وما سيأتي في قول ابن الأثير. وللأستاذ فيصل تعليق متين، وضعته ضمن الأقوال في المتن - كما سيأتي ـ (٢) أفادني بهذا المصدر الأستاذ البحاثة السوري: أبو عبدالرحمن وئام بن رشيد بن محمد بدر - جزاه الله خيرًا ـ.
1 / 13
(١) والطبعة القديمة بعنوان: «صناعة الكُتَّاب» بتحقيق: د. بدر أحمد ضيف (ص ٦٩). (٢) هو الأخفش.
1 / 14
(١) انظر الكتاب وإسناده في: «غريب الحديث» للخطابي (١/ ١٤٩)، و«تاريخ دمشق» لابن عساكر (٦٢/ ٣٩٢)، وانظر: «مجموعة الوثائق السياسية» لمحمد حميد الله (ص ٢٤٧).
1 / 15
(١) هو البجلي الأحمسي مولاهم، الكوفي، روى عن قيس بن أبي حازم، وهو ثقة ثبت. (ت ١٤٦ هـ). تنظر ترجمته في ... «تهذيب الكمال» (٣/ ٦٩)، «سير أعلام النبلاء» (٦/ ١٧٦). (٢) وانظر: «الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع» للخطيب أيضًا (٢/ ٢١). (٣) البسوي، وقد ذكره في «المعرفة والتاريخ» (٣/ ٥٤).
1 / 16
(١) عبدالله بن الإمام أحمد، وقد ذكر الأثر في «العلل» (١/ ٣٤٧) رقم (٦٤٧)، و(٢/ ٢٤٩) رقم (٢١٤٧). (٢) هو ابن معين.
1 / 17
(١) أفدته من الأستاذ: أبي تراب الحزمي، من حسابه في «تويتر». (٢) ونقله الزرقاني (ت ١١٢٤ هـ) في «شرحه على المواهب اللدنية» (٥/ ٤٣٧)، ثم الكتاني في «التراتيب الإدارية» (١/ ١٥٥). ولم أجد النصَّ في مصدر أصلي متقدم! فليُبحث عنه. قال الأستاذ الفاضل: فيصل بن علي المنصور ــ رعاه الله، فيما كتبه إليَّ ـ: (هذه الحكاية مطعون فيها لوجوه: أنها ليست موجودة في «نوادر أبي زيد» المطبوعة. تفرد حاكيها بذلك. تأخر زمنه جدَّا. أنا لا نجد أبا زيد يروي عن الأصمعي لأنهما قِرنان، بل كان أبو زيد أسنَّ من الأصمعي وكان الأصمعي يجلُّه وربما روى عنه. وهو قليل. يحيا بن عمر بهذا اللفظ أظنه غير معروف. والمعروف يحيا بن يعمر لا عمر العدواني وعيسى بن عمر الثقفي. أن هذا تفرد لم يثبت يقينًا عن أبي زيد، فلا يصح أن يُقبل لمخالفته لما هو أقوى منه ككلام الفراء الذي ذكر أن هذا في الرسم لا النطق، ولأنه لو كان لغة علي رض لكان لغة قريش ولقرئ بها في قراءة مشهورة (تبت يدا أبي لهب) مثلًا ولنبّه عليه العلماء المتقدمون وذكروه. ومثل هذه المسألة لا تخفى لشيوعها وكثرة دورانها). انتهى. ولهما: (أبو زيد، والأصمعي) ترجمة في «تهذيب الكمال» (١٠/ ٣٣٠)، و(١٨/ ٣٨٢)، ولم يذكر أحدهما في ترجمة الآخر ضمن شيوخه أو تلاميذه. ووجدتُ من شيوخ أبي زيد: عبدالملك بن جُريج، فربما تصحف الاسم - لو صحَّ الأثر - والله أعلم ـ. وينظر في ترجمتهما أيضًا: «تاريخ بغداد» (١٠/ ١٠٩) و(١٢/ ١٥٧)، و«نزهة الألباء» للأنباري (ص ٩٠ و١٠١)، وانظر: «المزهر» للسيوطي (٢/ ٣٤٤). فائدة: قال الكتاني في «التراتيب الإدارية» (١/ ١٥٥): ذكر في كتاب «عمدة الطالب في أنساب أبي طالب» أنه رأى عدة مصاحف بخط علي بن أبي طالب كُتب هكذا: (علي بن أبيطالب).
1 / 18
(١) فائدة: انظر بحثًا مجوَّدًا عن رسم: الصلوة، الزكوة، الربو، الحيوة، ونحوها في كتاب: «رسم المصحف دراسة لغوية تاريخية» د. غانم قدوري الحمد (ص ٢٧٦ - ٢٨٣).
1 / 19
1 / 20