مجاز القرآن
محقق
محمد فواد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى
رقم الإصدار
١٣٨١ هـ
مكان النشر
القاهرة
«وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ» (٥٤)، معناها: وقال موسى لقومه.
«بارِئِكُمْ» (٥٤): خالقكم من برأت.
«الْمَنَّ» (٥٧) شىء كان يسقط فى السّحر على شجرهم فيجبتنونه حلوا يأكلونه.
«وَالسَّلْوى» (٥٧): طائر [بعينه، وهو الذي سمّاه المولّدون سمانى] .
«وَقُولُوا حِطَّةٌ» (٥٨) رفع، وهى مصدر من حطّ عنا ذنوبنا تقديره مدّة من مددت، حكاية أي قولوا: هذا الكلام، فلذلك رفع. «١»
«الرجز» (٥٩): العذاب.
«وَلا تَعْثَوْا» (٦٠): أي لا تفسدوا، من عثيت تعثى عثوّا، وعثا يعثوا عثوا وهو أشدّ الفساد.
[«وَفُومِها»] (٦١): الفوم: الحنطة، «٢» وقالوا: هو الخبز.
(١) «قولوا ... رفع»: قابل هذا الكلام بما نقله الطبري ١/ ٢٣٠ عن بعض نجاة أهل البصرة. (٢) «الفوم ... فومتان»: قال ابن دريد الفوم الحنطة والله أعلم وأزد ... فوما وهكذا قال أبو عبيدة فى كتاب المجاز وأنشد، وقال ... فومتان، فخفف الهاء غير مشبع، هكذا لغته (الجمهرة ٣/ ١٦٠) . وهذا الكلام فى اللسان (فوم) أيضا وفيه: والهاء فى قوله بكفه غير مشبعة، وقال اليزيدي فى غريب القرآن له (٢ آ): الفوم الزرع أو الحنطة والسنبل هكذا قال أبو عبيدة، وأنشد وقال: البيت.
1 / 41