من الذهب والفضة والآنية. وحاصر مدينة شمرين (وهي السامرة) ثلاث سنين وفتحها. وقتل هوشع وسبى العشرة الأسباط وفرقهم في جبال آشور وأراضي بابل وبلاد الفرس. ومن أفلت من هذا السبي انضاف إلى ملك السبطين يهوذا وبنيامين. وبطل بذلك ملك العشرة الأسباط
ملك حزقيا
٤٨٧ حزقيا بن آحاز ملك تسعًا وعشرين سنة. وأطاع الله وأزال الأصنام فظفره الله بأعدائه تظفيرًا. وفي السنة الرابعة من ملكه صعد شلمنآسر ملك بابل إلى أرض السامرة مرة ثانية وسبى جميع من تبقى من العشرة الأسباط. وفي السنة العاشرة من ملك حزقيا غزا سنحاريب ملك آشور ديار القدس وبصلاة حزقيا خلصت أورشليم. ومرض حزقيا ليموت فبكى بكاءً شديدًا وناح قائلًا: إن البركة التي جعلها الله في ذرية داود انقطعت مني وعندي تنقضي سلالة ملك ابن يسى. فزاد الله في حياته خمسة عشرة سنة وولد له ابن فسماه منسى
هلاك جيش سنحاريب
٤٨٨ ونزل سنحاريب على أورشليم وأرسل إلى حزقيا يقول له: لا تغتر بربك فسأهلكك. فذعر منه حزقيا وأنفذ إلى أشعيا النبي يقول له: هذا يوم بلاء فادع إلى ربك. فأوحى الله إلى أشعيا
1 / 267