قال أردشير بابكان الملك: العلم عمود الدين، والدين أس الملك، والملك حارس الدين، فما لا أساس له فمهدوم، وما لا حارس له فضائع.
قال منوجهر الملك: علم الرفق مصباح النجاح.
قال كسرى قباذ: ينبغي أن يكون الملك صاحب العلم والفراسة كالأسد حوله الفرائس، لا كالفريسة حوله الأسد.
قال خان ملك الترك: إضمار الغضب على من هو فوقك مهلك.
قال يزدجرد شهريار الملك: أطع من هو فوقك يطعك من هو دونك.
قال محمود الغزنوي: العلم طبيب الدين والمال دواؤه.
ونختم هذا بقول خاتم السلاطين، أمير المؤمنين، وخليفة المسلمين، الملك الأشرف قانصوه الغوري عز نصره: ما في الدنيا أحسن من الأدب؛ لأنه يزين الأغنياء، ويستر فقر الفقراء.
وقال أيضا: إذا اتفق جماعة على شيء وإن كان كذبا فلا تخالفوهم.
وقال أيضا: لو كان الاجتماع بأبي حنيفة ممكنا لسألت عن حكمة كراهية قراءة المأموم خلف الإمام.
ولو كان الاجتماع بالشافعي ممكنا لسألته عن حكمة جواز الوضوء من قلتين مع أنه يتغير بأدنى تغير، لو أنت تبعت في هذه المسألة مذهب أبي حنيفة لكان أحسن.
صفحة غير معروفة