قال مولانا السلطان: إذا كان أخوان ملتصقان يتخانقان فالمخانقة بين الناس بطريق الأولى.
درة
قال مولانا السلطان للقاضي شمس الدين الغزي: عقلك عقل العامي.
ومعنى هذا الكلام أنه لما قصد دولتباي العصيان على مولانا السلطان قال له القاضي: العصيان مع هذه الدولة مثمر للندامة، وموجب البعد عن طريق السلامة، قال له: اسكت، عقلك عقل العامي. فغضب عليه، فهرب القاضي منه، فسمع مولانا السلطان هذا الخبر، وقال له إذ حضر: عقلك عقل العامي.
ثم قال مولانا السلطان: أنا أعرف كثيرا من الألسن. فتكلم في كل لسان مثل فصحائهم، الأول العربي، والثاني اللسان العجمي، والثالث التركي، والرابع الكردي، والخامس الأرمني، والسادس الجركسي، والسابع أوزه وأخوخ واسى.
اتفاقية
قال في التاريخ: إن المتنبي وقع عليه الحرامي في طريقه ليلا من الليالي فقصد الهرب، قال له العبد: أنت ما أنشدت في قصيدة وما قلت:
الخيل والليل والبيداء تشهد لي
والسيف والرمح والقرطاس والقلم؟
فرجع المتنبي وقتل.
صفحة غير معروفة