وقد صنف فيه خلق من الأعلام ما بين إيجاز، ووسط، وإطناب، وأجله في الأقدمين مصنف سيبويه ((الكتاب))، وفي المتأخرين من مؤلفات الأعيان ((التسهيل)) لابن مالك، وشرحه لابن حيان. ويطلق على هذا الفن ألقاب منها: النحو، واشتقاقه من: نحوت الشيء أنحوه إذا قصدته، وكل شيء أممته فقد نحوته، ومنه اشتقاق النحو في الكلام، كأنه قصد الصواب. قاله ابن دريد في ((الجمهرة)).
ومن ألقاب هذا العلم: العربية، والإعراب، ومنها: المنطق.
صفحة ٤٥٠