مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
تصانيف
وأما القسم الثاني من الأحاديث النبوية فمنه: ما أنبأنا الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله ابن المحب، أخبرتنا زينب ابنة أحمد الكمالية بقراءتي عليها في يوم الخميس التاسع والعشرين من ذي الحجة سنة ست وثلاثين وسبع مئة، أخبرنا يوسف بن خليل الحافظ إجازة، أخبرنا أبو محمود أسعد بن أحمد بن حامد الثقفي وأبو سعيد خليل بن أبي الرجاء الراراني وأبو المحاسن محمد بن الحسن التاجر سماعا قالوا: أخبرنا أبو الفضل جعفر بن عبد الواحد، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم قال: قرئ على أبي محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان في سنة ثمان وستين وثلاث مئة فأقر به وأنا أسمع، حدثنا أحمد ابن عبدان بن سنان، حدثنا إسماعيل بن مسعود، حدثنا أحمد بن المنهال السرخسي قال:
مر بخارجة بن مصعب رجل ممن يطلب الأشعار، فدعاه خارجة فقال له: لم لا تطلب الحديث؟ قال: أمرت بطلب الغريب، قال: إن في الحديث من الغريب أكثر مما في الأشعار، هات أغرب ما عندك.
فقال: رأيت الهبنق ذا اللعوتين، غدا كالعملس، في حضنه رؤوس العناظب كالعنجد.
فقال خارجة: أما قولك: رأيت الهبنق: فالهبنق الغلام المدرك قبل أن تخرج لحيته.
ذا اللعوتين: يعني الكلبتين.
العملس: الذئب.
في حضنه رؤوس العناظب: الجراد الذكر.
كالعنجد: الزبيب.
صفحة ٣٧٦