مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

ابن ناصر الدين الدمشقي ت. 842 هجري
150

مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

تصانيف

قال جابر بن زيد: اسم الله الأعظم هو الله، ألم تروا أنه يبدأ به في القرآن قبل الأسماء كلها.

وقال وكيع بن الجراح: رأيت رجلا في المنام له جناحان، قلت: من أنت؟ قال: ملك، قلت: ما اسم الله الأعظم؟ قال: الله، قلت: وما بيان ذلك؟ قال: قوله لموسى: {إنني أنا الله} ولو كان اسم أعظم منه لقاله له.

وخرج أبو نعيم الأصبهاني في كتابه ((حلية الأولياء))، وأبو الحسن علي بن جهضم في كتابه ((بهجة الأسرار)) -واللفظ له- من طريق أحمد بن أبي الحواري، حدثني أبو اليمان الحمصي قال: كان لنا شيخ يقال: إنه كان يعرف اسم الله الأعظم، فأتيته فقلت له: يا عم قد بلغني أنك تعرف اسم الله الأعظم، فقال: يا ابن أخي أتعرف قلبك؟ قال: قلت: نعم. فقال: إذا رأيته قد أقبل، وخشع ورق، ودمعت عينك فاسأل الله عند ذلك حاجتك، فهو اسم الله الأعظم.

صفحة ١٩٢