============================================================
المجال العزيدية زعم الزاعمون ممن صرف وجهه عن اتباع أولياء الله وصقوته ، ولجأ فى دين الله سبحانه إلى حوله وقوته أن الأنباء والقصص المشتمل عليها كتابه العزيز هى أخبار وآثار ، وإن المنفوع منها ذكرى واعتبار ، وقال الأئمة الصادقون عليهم اللام : بل ينبغى أن يجرى فى مضمار شريعة الرسول جميع ما جرى فى الشرائع المتقدمة مثلا بمثل ، واستدلوا بقوله : لتسلكن سبيل الأمع قبلكم باعا بباع، ذراعا بذراع" حتى لودخلوا خشرم(1) دبر لدخلتموه (2)، وقوله أيضا : "كائن فى أمتى ما كان فى بنى اسرائيل حذو اللعل بالنعل ، والقذة(4) بالقذة ، حتى لو دخلواجعرضب لدخلتموه (4) : وقال القانلون : سمى القصص قصصا ، لأن بعضه يتبع بعضا ، يدل عليه قوله سبحانه : : وقالت لأخته قصيه (5) ، يعذى اتبعيه وذلك مصداق القول فى كون هذه الأمة تابعة لجميع الأمم المتقدمة فى أفعالها وآثارها ، وجارية على ومنهاجها، وممثلة لمثالها . وإذا ثبت ذلك كانت قصص اذم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى عليه السلام محصورة فى شريعة النبى فحيثما انصرف القول وتوجه الكلام من (1) الخترم ، مأوى جماعة التحل والزنابير، والدبرء الجماعة من التحل والزنانير : (2) ورد فمى صحيح البخارى وسلم : (3) سبق التعليق عليه .
() ورد فى شحيح اليخارى ومسلم : (5) سورة القصص11.
صفحة ٨١