============================================================
المجالس العؤيدية قال قائل ممن عميت عليه الأنباء ، وشضيته من الجهل الظلماء : ما عهدنا من كرراجعا بعد موته إلى دنياه ، فلبأ من حال آخرته مارآه ، فنرجوان نلقى إذا متتا مثل ما لا قاه ، فقيل له . إن الغائب غيبة العمات ، والغارب مغرب الإنحلال الى العظام والرفات ، يموت منقادا بزمام الاجبار، ومقلويا على حكم الإختيار ، وان مصيره إما إلى الجلة وإما إلى الدار ، فإن كان صائرا إلى ما هو خير له من الدنيا ففحال أن يرجع إلى دار البلاء ، ويستبدل بالذى هو خير ما هو الأدنى ، وأن كان صائرا إلى ما هو شرمنها فما لأن يرجع معلى . وإذاكانت النسبة هذه علم أن هذا الأعتراض فاسد الوضع والعبذى : وسوى هذا فإن الله سبحانه جعل العشاهدات على العغيبات دليلا . وهدى بعا يعرف إلى ما تكر سبيلا، وهومثل جواب النبى لسائل حين سأله عن معرفة ربه فقال .من عرف نفسه عرف ربه ، فعكس السؤال ، وضيق فى العقال الاعن ذات نقسه العجال، وكمقل ذلك نقول فى هذه العسألة : الذى تستبهم معرفقه من قدام لم نصل إليه لنستقريء علمه من وراء، جاوزناه وعبرنا عليه . فلما علمذا علم اليقين بحال الجلين وكونه فى ضيقة العشيمة مسكذا ، واغتذاء دم الطمث م اكلا، وكونه فى ذلك العركز بشكل الكرة فى استدرائه مشكلا ، وعن سمعه ويحبره وجوارحه- على وجودها معه-معطلا . فحين خلص من ذلك العركز إلى دار الدذيا اعتاض عن ضيقته بعظيم الفضاء، وعن حصباره بشع الهواء، وكشف عن معه وبصره ممدود الغطاء . ونقل من اختذاء دم الطمث بسرته الى الاختذاء بفعه من لطيف الغذاء ، وقع العلم من هذه العقبات التى اقتحمناها، والقداطر التى عبرناها يكون الدر الآخرة الثى هى قدامذا بالنسبة إلى دار الدنيا التى نحن اليوم
صفحة ٢٧٣