المجالس المؤيدية

Muayyad Fi Din Shirazi ت. 470 هجري
187

المجالس المؤيدية

تصانيف

============================================================

الجالس العؤيدية حت الحس ، فلقد قاموا لما يقع ضرره منه على النفس ، فهم كما قال المسيح عليه السلام لحوارييه : لا تخافوا ممن يقتلون الأجساد ، ولكن خافوا ممن يقتل الارواح ، واذاكان قتل النفس العحرمة فى جهة معنى التأويل مداولا به على ما قدمذا شرحه م شفوعا بالبيان والدليل كان قطع السبيل على ما سنبينه لكم بإذن الله ، وعلى للله قصد السبيل ومعلوم أن أهل الدنيا هم رفاق على مدرجة سفر ، وأن المسافر من نفسه وماله لعلى غرر ، كما قال النبى :: إن المسافر وماله لعلى تلفب إلاما وقى الله: . وغرر العسافر يكون من وجهين : فقد الدليل وقطع السبيل . فدليل السافر سفر الآخرة إمام هاد ، من أهل النبى * يرحل فى المراحل العلمية ، ويدرجه فى العدارج الدينية ، حتى يبلغه مأمنه من ذار الثواب ، ويخطيه بحسن الاب . وأذواده علومه التى هم أثمة الضلال الذين يقطعون على الناس طريق الاخرة ، صدا عن معرفة التوحيد، وملعا عن اتباع الوسائط والحدود ، فيسوقونهم الى النار ويقدمون بهم إلى جهنم دار البوار : و كذلك ، فهم بأعيانهم الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما ، ما هو أحد أقسام الفساد ، والتعرض لسخط الله سبحانه بظلع العباد . واليتامى فى معنى الحكمة والتأويل هم الأئمة من آل النبى شق ذلك من الدرة اليتيمة التى لا شكل لها ، وكل منهم فى وقته وزمانه لا شكل له . وقد سمى الله جدهم محمدا اليتيم بقوله : الم يجدك يتيما فأوى، ، وأكل مال اليتيم فى التأويل دعوى مكانهم فى الإمامة ، و لبس ما لا يليق بغدرهم من ملبس الخلافة . فهذه من أبواب الفساد التى شرطدا ا ال ا ا ا لا ا ل ل

صفحة ١٨٧