============================================================
اجال للويدية و قول آخر مأثور فى الخبر أن آدم عليه السلام لماكان فى السماء رأى مكتوا فى ساق العرش : لا إله إلا الله معمد رسول الله أيدته بعلى : .فهما علدالله من حيث العلزلة والعكانة أول ، ومن حيث رسالة والوصايا العختومتان بهما آخر . وهذا القول شرعى: و قول آخر : معلوم أن رتبة النبوة والوصايا من حيث افتتاحهما منسافة إلى حيث اختتامهما . والبشارة من الأوائل لم تزل متصلة لملأواخر ، والقصد إذا من الأواثل لملأواخر . وإذاكان ذلك كذلك فهما الأول والآخر . وهذا القول شرعى وقول آخر مأثور أن الله سيحانه خلق الأرواح قبل الأجساد بستة آلاف سدة فينبخى أن يكون أشرفها قدرا أقدمها خلقا ، ولا أشرف منهما فى مقلمات النبوة والوصاية ، فهما الأول والآخر . وهذا القول شرعى واذقد مضت هذه اللوبة فيما يتطق بالاثر والشرع فقد يقى علينا ما يتعلق بالعقل ، فلقول بحول الله وقوته : ان الإنسان أول من حيث نفسه ، آخرمن حيث قامته الألفية وجسعه ، والدليل على ذلك كونه وهو فى حد النطفة والعلقة بمقابلة البات الذى ليس فيه غير القوة النامية ، ثم يتدرج فيصير حساسا بمقابلة العيوان الذى يحس بالعلاذ والآلام، ثم يتدرج فيصير ناطقا ، ثم يصير عاقلا ، فيتميز عن اليوان بنطقه وعقله . وهذا التدريج ملهاج إلى معرفة العبادىء التى لا سبيل إلى معرفقها إلا من جهة هذا الوجه ، وهى تدل على سبق النبات للحيوان ، والحيوان لصورة الانسانبية ، وعلى كون الصورة الانسانية الصورة الكاملة التى هى خاتمة البورة.
صفحة ١١٥