هذا الشفيع لأمه نأتي به
وجدوده لجدودها شفعاء
وهذا الإمام معصوم كالنبي لا يتصور من أذى، ولا تبدو منه زلة؛ لأنه ملهم من الله بأعظم درجات الإلهام:
من كان سيما القدس فوق جبينه
فأنا الضمين بأنه لا يجهل
مؤيد باختيار الله يصحبه
وليس فيما أراه الله من خلل
وتجب معرفة الناس للإمام، فجهله جريمة لا تغتفر ويروون حديثا: «من مات ولم يعرف إمام زمانه فقد مات ميتة جاهلية». ونفوسهم لا تنجو إلا بمعرفته:
ليعرفك من أنت منجاته
إذا ما اتقى الله حق التقى
صفحة غير معروفة