الطريق من الحجاز إلى اليمن تدور حول الجبال التي عليها مدينة الطائف، ثم تجتاز الحدود حدود اليمن حتى تمر بتبالة، وهي في واد خصيب يضرب المثل بخصبها، قال لبيد:
فالصيف والجار الجنيب كأنما
هبطا تبالة مخصبا أهضابها
وقال القتال:
وما مغزل ترعى بأرض تبالة
أراكا وسدرا ناعما ما ينالها
وترعى بها البردين ثم مقيلها
غياطل ملتف عليها ظلالها
بأحسن من ليلى وليلى لشبهها
إذا هتكت في يوم عيد حجالها
صفحة غير معروفة