============================================================
102 والوحوش والبهايم وغيرها فتحبه الوحوش وتبصبص له الاسود * الثامنة عشر ملك مفنتيح لارض خيث ما يضرب يده فله كنز ان اراد وحيث ما تضرب رجله فله ين ماء ان حتج واين ما نزل فله مايدة تحضر ان قصد الاكل تاسعة شر قيادة واو جاهة على باب رب العزة فيبتغى الخلق الوسيلة الى الله تعلى بخامته ويستنجح الحاجة من الله تعالى بوجاهته وبركته* العشر ن جابة المعوة من الله ت* لى فلا يسل شيأ الا اعطاه الله تعلى اياه ولا يشفع لاحد الا شفع ولو اقسم على الله لابره.....
0 ان منهم من لو اشار الى جبل لزال فلا يحتاج الى اللفظ باللسان ولو خطر يباله شىء لحضر ولا يحتاج الى الاشارة باليد * فهذه كرامات فى الدنيا * واما التى فى الاخرة والعقبى [ 168 0] فالواحدة والعشرون ان يهون الله عليه سكرات الموت وهى التى وجلت منها قلوب الانبياء صلوات الله و سلامه عليهم حتى سالوا الله ان يهونها عليهم حتى ان منهم من يكون الموت عنده مثل شربة الماء الزلال للظمان قال الله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة طيبين * الثانية والعشرون التشبت على المعرفة والايمان وهو الذى منه الخوف والفزع وعليه كل البكاء والجزع قال الله تعالى جل ذكره يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الاخرة * الثالثة والعشرون ارسال روحه بالروح والريحان والبشر والامان لقوله سبحانه لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التى كنتم توعدون فلا يخاف هما يقدم عليه فى العقبى ولا يچزن على ما خلفه فى الدنيا * الرابعة والعشرون الخلود [ 169 3] فى الجنان * الخامسة والعشرون التحيات والبشر من ملائكة السموات
صفحة ٢٧