============================================================
صم وبصره الذى لا يعقبه عمى وكلامه الذى لا يعقبه خرس وادراكاته الى لا تنفها اضداد وشاهد منه جمال هذا الوجه وهذه الصفات وشاهد جلاله عن النقايق من الجسمية والجوهوية والعرضية وعن كل ما يطرق الى (0 159) تقصه وشاهد افتقار الافعال اليه واستحالة وجودها دونه فينشد لا محالة فى حاله رايت ربى بعين قلبى * فقلت لا شك انت انتا انت الذى حزت كل اين * فخيث لا اين ثم انتا وجزت حد الدنو والبعد * لا يعلم الاين اين انتا احطت علما بكل شيء * وكل شيء تراه انتاه وفى فنائى فناء فتائى * وفى فنائى وجدت انتا فمن بالعفو يا الاهى * فايس ارجوا سواك انثا وكما قيل1 لست ادرى اطال ليلى ام لا * كيف يدرى بذلك من يتقلا لو تفرغت لاستطالة ليلى * ولرعى التجوم كنت مخلا ان للعاشقين عن قصر الليل * وعن طرولهة من الهجر شغلا مع ان الشكر لا طريق الى القيام به ولا سييل الى الخروج عن عهدة واحبه فانه يتناهى ولا ينتهى اذ شكرك لله تعالى على النعمة نعمة مستجدة يجب له عنك فيها الشكر فالشكر يفتقر الى الشكر فمتىه تقوم بحقه [20 3150] وفيه قيل وك6 فا .. طولا 5 - ممع .5 . وفى معناه انشدوا .1
صفحة ١٥