المغانم المطابة في معالم طابة
الناشر
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
تصانيف
﷿، سَيِّدِ المرسلين، وخاتم النبيين، وأعظم الخلق عند رب العالمين؟
قال ﵎: ﴿وَمَا كَانَ لَكُمْ أنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ﴾ (^١).
وقال ﷿: ﴿إنَّ الَّذِينِ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ﴾ الآية (^٢).
وقال تعالى: ﴿وَمِنْهُمُ الذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ﴾ (^٣).
وقال جلَّ وعَلا: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُم عَذَابٌ ألِيمٌ﴾ (^٤).
وقال جلَّتْ عظَمَتُه: ﴿إنَّ ذَلِكُم كَانَ يُؤذِي النَّبِيَّ﴾ (^٥).
وقال جلَّ وعَلا: ﴿لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُم كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا﴾ (^٦).
وقال تعالى: ﴿لا تَرْفَعُوا أصْوَاتَكُم فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ (^٧).
وهذهِ الآياتُ دلالتُهَا فيما ذكرناه أوضحُ (^٨) من أن [تُكَابر] (^٩) ولله الحمد.
(^١) سورة الأحزاب آية رقم: ٥٣. (^٢) تمامها: ﴿لَعَنَهُمُ اللهُ في الدنيا والآخرةِ وأَعَدَّ لَهُمْ عَذابًا مُهِينًا﴾ سورة الأحزاب آية رقم: ٥٧. (^٣) سورة التوبة آية رقم: ٦١. (^٤) سورة التوبة آية رقم: ٦١. (^٥) سورة الأحزاب آية رقم: ٥٣. (^٦) سورة النور آية رقم: ٦٣. (^٧) سورة الحجرات آية رقم: ٢. (^٨) هذه الأدلة ومابعدها حق في تعظيم النبي ﷺ ووجوب التأدب معه ﷺ، لكن ليس فيها البتة أية دلالة على مايرمي إليه المؤلف؛ من كونها توجب زيارة قبر النبي ﷺ، لامن قريب ولامن بعيد. (^٩) كلمة غير واضحة في الأصل، وما أثبتناه يناسب سياق الكلام.
1 / 76