المغانم المطابة في معالم طابة
الناشر
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
تصانيف
ـ وعن جَابر بن عَبدِ الله ﵄ قال: أشهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقولُ: «مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَعَليهِ لَعنَةُ اللهِ تَعَالى وَالْمَلائِكَةِ وَالناسِ أَجمَعين، لا يَقْبَلُ الله منهُ صَرْفًَا ولا عَدْلًا، وَمَنْ أَخَافَهَا فقد أَخافَ / ١٤٩ مَا بَينَ هَذين. وَوَضَعَ يَدهُ على جَنْبَيه» (^١).
ـ وعن عَمْرو بن عُبَيْد عن الحَسَن ﵁ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْمَدِينَةُ مُهَاجَري، وبها وَفَاتي، وَمِنهَا مَحْشَري، وَحَقيقٌ على أُمتي أن يَحفَظُوني في جيرَاني ما اجْتَنَبُوا الكَبيرَةَ، مَن حَفِظَ منهُم حُرْمَتي كُنْتُ لهُ شَهيدًَا أو شَفيعًَا يَومَ القيَامَة» (^٢).
(^١) رواه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٨٠ بإسناد صحيح. ورواه مختصرًا: البخاري في التاريخ ١/ ١١٧، والجندي في فضائل المدينة ص: ٣٠.
(^٢) مرسل، ومراسيل الحسن من أوهى المراسيل. وقد روي من طرق أخرى عن الحسن، عن معقل ابن يسار ﵁: أخرجه ابن عدي في الكامل ٥/ ١٧٦٢، وابن النجار في الدرة الثمينة ص: ٦٠، والمطري في التعريف ص: ١٤. ثلاثتهم من طريق عمرو بن عبيد، عن الحسن، عن معقل بن يسار المزني، به، بزيادة في آخره: ومن لم يحفظهم سقي من طينة الخبال. قيل للمزني: ما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار.
إسناده منقطع، قال أبو حاتم: لم يصح للحسن سماع من معقل. المراسيل ص: ٤٢. وفيه عمرو ابن عبيد: متهم بالكذب. الجرح ٦/ ٢٤٦.
ورواه الطبراني في الكبير ٢٠/ ٢٠٥، من طريق عبد السلام بن أبي الجنوب، عن الحسن، عن معقل، به.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد السلام بن أبي الجنوب، وهو متروك. مجمع ٣/ ٣١٠.
1 / 381