المغانم المطابة في معالم طابة
الناشر
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
تصانيف
واقمًا، وابتنوا الأطم الذي يقال له الرِّعل في مال كان يقال له واسط، وابتنوا أطمًا يقال له عاصم في أدنى بيوت بني النجار.
وقيل: كان لحي من اليهود، وكانوا في بني عبد الأشهل.
ويقال: بل كان لرهط حذيفة بن اليمان (^١) حليف بني عبد الأشهل.
قال الزبير: ثم إن بني عمرو بن عوف نزلوا قباء، فابتنوا الشُّنَيْفَ، وابتنوا المراوح، وابتنوا أطمًا كان بين عزيز بن مالك (^٢) ودار عويم بن ساعدة (^٣)، كان لأبي عامر بن صيفي (^٤) أخي بني ضبيعة بن زيد، وابتنوا البُعْبُع، وابتنوا أطمًا كان موضعه في غربي دار عبد الله بن أبي أحمد (^٥)، كان لكلثوم بن الهدم (^٦)
(^١) حذيفة بن اليمان العبسي، حليف الأنصار، صحابي جليل من السابقين، وأبوه صحابي، كان صاحب سر رسول الله ﷺ في المنافقين، مات في أول خلافة علي سنة ٣٦ هـ. أُسد الغابة ١/ ٤٦٨، الإصابة ١/ ٣١٧.
(^٢) عزيز بن مالك بن عوف من بني حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقيا، من الأزد، ومن ذريته الصحابي عاصم بن أبي جبل. جمهرة أنساب العرب ص ٣٣٤، الإصابة ٢/ ٢٤٥.
(^٣) عويم بن ساعدة الأنصاري الأوسي، شهد العقبة والمشاهد كلها، قال فيه عمر عند موته: (لا يستطيع أحد من أهل الأرض أن يقول إنه خير من صاحب هذا القبر، ما نصب الرسول ﷺ راية إلا وهو تحت ظلها). أُسد الغابة ٤/ ٣١٥، الإصابة ٣/ ٤٤.
(^٤) أبو عامر بن صيفي، واسمه عمرو ويقال عبد عمرو بن صيفي، من بني ضبيعة بن زيد، كان يعرف في الجاهلية بالراهب، عاند الرسول ﷺ وحسده، وشهد بدرًا وأحدًا مع قريش، مات بمكة سنة ٩ هـ. وابنه عبيد الله رئيس الأنصار يوم الحرة. جمهرة أنساب العرب ص ٣٣٣، الإصابة ١/ ٣٦٠.
(^٥) عبد الله بن أبي أحمد بن جحش، سماه الرسول ﷺ عبد الله، أخرج له الطبراني حديثًا، لأبيه صحبة. أسد الغابة ٣/ ١٧١، الإصابة ٣/ ٥٧.
(^٦) كُلْثُوم بن الهدم بن امرئ القيس بن الحرث بن زيد بن عبيد الأنصاري الأوسي، أسلم قبل وصول النبي ﷺ المدينة، ذكر الطبري وابن قتيبة أنه أول من مات بالمدينة من أصحاب النبي ﷺ. أُسد الغابة ٤/ ٤٩٥، الإصابة ٣/ ٣٠٥.
1 / 219