من شرف الانسان في الاسفار تطييبه الزاد مع الاكثار
وليحسن الانسان في حال السفر اخلاقه زيادة على الحضر
وليدع عند الوضع للخوان من كان حاضرا من الاخوان
وليكثر المزح مع الصحب اذا لم يسخط الله ولم يجلب اذى
من جاء بلدة فذا ضيف على اخوانه فيها الى ان يرحلا
يبر ليلتين ثم ليأكل من اكل اهل البيت في المستقبل
الثامن : من أهم الاشياء في السفر المحافظة على الفرائض بشرائطها وحدودها واداؤها في بدء أوقاتها، فما أكثر ما يشاهد الحجاج والزوار في الاسفار يضيعون الفرائض بتأخيرها عن أوقاتها أو بأدائها راكبين أو في المحامل أو متيممين بلا وضوء أو مع نجاسة البدن أو الثياب وغيرها من اشباهها، فهذه كلها تنشأ عن استخفافهم بشأن الصلاة وعدم مبالاتهم، بها هذا وقد روي في الحديث عن الصادق (عليه السلام)قال : صلاة الفريضة أفضل من عشرين حجة، وحجة واحدة أفضل من دار ملئت ذهبا يتصدق به حتى تفرغ، ولا تدع بعد الصلاة المقصورة أن تقول ثلاثين مرة سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر فهو من السنن المؤكدة .
الفصل الاول: في آداب الزيارة
وهي عديدة نقتصر منها على امور :
الاول : الغسل قبل الخروج لسفر الزيارة .
الثاني : أن يتجنب في الطريق التكلم باللغو والخصام والجدال .
الثالث : أن يغتسل لزيارة الائمة (عليهم السلام) وأن يدعو بالمأثورة من دعواته، وستذكر في أول زيارة الوارث .
الرابع : الطهارة من الحدث الاكبر والاصغر .
الخامس : أن يلبس ثيابا طاهرة نظيفة جديدة ويحسن أن تكون بيضاء .
صفحة ٤٧٦