============================================================
مفاتيح القرقان في علم القرآن /17 وكذلك *الملأ"(83) كتب في بعضها بالواو والألف، وكذلك (من نبأ العرسلين)(84) بياء1 بعد الهمزة، و(من وراء حجاب)(85) بياء2 بعد الهمزة، (من تلقاء نفسي) (86).
(بنيناها بأييد(87) وإنا3".
و في النحل: (أو لأاذبحنه) بألفي، وفي التوبة (ولاأوضعوا)(88) وفي آل عمران: (لا اتبعتاكم44(89) فقيل" فيها وأمثالها: إن بعضها على لغة قريش [و] كتابتها، وبعضها 16 على لغة هذيل والحارث( بن كعب؛ ولعل الكاتب كان يجمع بين عادات القبائل تزيينا للمصحف بالكتابة؛ وهو مثل ما في بعض الألسن من الإمالة والغنة والإدغام والتفخيم والترقيق.
وقد قيل في معنى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أنزل القرآن على سبعة أحرف"(90) إنها هي الجهات التي تحتملها الكلمات؛ وهي ما اختلف فيها القراء السبعة من الإمالة والاشمام والادغام.
وقيل: هو محمول على اختلاف اللغات السبع1 توسعة من الله تعالى على العباد: إذكان لسان كل قوم جاريا على مااعتاده متقلصا عن غير المعتاد؛ فوسع الله عليهم قراءة القرآن رحمة وعطفا.
وقد قيل: إنه محمول على سبعة أبطن من التأويل؛ إذ قال: "لكل آية منها ظهر وبطن" وسعاها حروفا: إذ حرف كل شيء حده وطرفه الذي ينتهي به؛ فحروف المعانى حدودها الي تنتهي إليها، وتلك الحروف ظروف المعاني والأسرار من غير أن تترك الظواهر ويصار الى ما لا يشعر به اللفظ، ولم توضع له العبارة والكلمة؛ وسنذكر ذلك إن شاء الله. ثم إن ترتيب نزول القرآن بحكم الوحي سورة فسورة وآية فآية، فمما لايقف عليه إلا الخواص من العلماء الذين عندهم الروايات الصحيحة والنصوص الصريحة؛ وأما السور فقد نقلت كيف نزلت على اختلاف الروايات، وأنها مكية، وأنها مدنية، وكيف كتبت في المصاحف الخمسة: وقد رايناها جمعت في جداول على اختلافات فيها بين الرواة، 3. س: بنيناها بصابدي بالنا 3.س: ببا 1. س: مار . س: بلحارت.
4. س: لا تبغتاك.
5. س: فقبل.
2. م: السبعه.
ليتهنل
صفحة ٨٣