284

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

محقق

عبد الكريم مصطفى مدلج

الناشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

ومن سورة الأحقَاف
١٢ - قوله تعالى: (لِتُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا)، يعني: مشركي مكة. ومن قرأ بالياء أسند الفعل إلى الكتاب.
٢٠ - قوله تعالى: (أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ)، قرئ بالاستفهام والخبر. قال الفراء والزجاج: العرب توبخ بالألف وبغير الألف فتقول: أَذَهبْتَ ففَعَلْت كذا؟ وذهَبتَ فَفَعَلْتَ كذا. والمعنى في القراءتين سواء وهو التوبيخ.
٢٥ - قوله تعالى: (لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ)، قال الزجاج: تأويله:

1 / 373