254

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

محقق

عبد الكريم مصطفى مدلج

الناشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

ومن سورة يس
٥ - قوله تعالى: (تَنْزِيلُ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ)، ومن قرأ بالنصب فعلى معنى: نزّل الله ذلك تنزيلا من العزيز الرحيم، ثم أضيف إليه المصدر فصار معرفة.
١٤ - قوله تعالى: (فَعَزَّزْنَا)، فقوّينا وشدّدنا الرسالة. وقرأ أبو بكر (فَعَزَزْنَا) بالتخفيف. قال الفراء: عَزَّزْنا وعَزَزْنا كقوله شَدَّدْنا وشَدَدنا بالتخفيف والتثقيل ونحو ذلك.
٣٥ - قوله تعالى: (وَمَا عَمِلَتْ أَيدِيهِم)، أي: ومن ثمرة ما عملت أيديهم. يعني: الغروس والحروث. ومن قرأ (عَمِلَتْهُ) بالهاء جعلها

1 / 343