وكان كلما أوقعت الجن ببشري بعد ذلك خاطبها قائلا: «يا معشر الجن، أنا رجل من بني سهل،
وكانت نحل وشيع الحابطين، أصحاب أحمد بن حابط بنواحي البصرة، وأحمد بن نانوس، وأيوب
وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم
.
والربط بين الجن والحيوانات والهوام والأشجار، يشير مباشرة إلى انحدارها من الطوطمية، وهو
17
وكانت القبيلة وأسلافها والأرض التي تعيش عليها، وما يتحكم فيها من عوامل مناخية
18
القائلين بفكرة الرحم الخالق (ويمكن ملاحظة العلاقة اللغوية الاشتقاقية بين ذلك
وهم الذين زعموا «أن في جوف الماء الريح، وفي الريح الرحم، وفي الرحم المشيمة، وفي
صفحة غير معروفة