بل إن العرب نسبوا لسابقيهم من القبائل العربية البائدة انحدارهم من أمهات جنيات مثل
ومن هنا جاءت فكرة اعتبار القبور والأماكن المهجورة والخرابات بعامة مواطن للجن والعفاريت
وقد لا يقبل المرء بسهولة ادعاءات المستشرقين وعلماء الآرية مثل «نولدكه» و«بنفي» تصورهما
وتبدأ هذه القصيدة هكذا: «في قديم الزمان، كانت شجرة الصفصافة مغروسة على شاطئ الفرات،
وبالقطع هذه أول فكرة تاريخية أو حفرية، عن سكنى العفاريت الخرابات.
ومع انتقال تراث السومريين إلى خلفائهم وورثتهم البابليين، الذين عرفوا بالأكاديين نسبة
ويبدو أن الليليث أو ليلي أو ليل السومرية هذه - 4 آلاف عام ق.م - هي نفسها التي أصبحت
ويبدو أن العبريين كانوا قد أخذوها عن الكنعانيين الذين سبقوهم في استيطان فلسطين، فليليث
ولقد اعتقد الملك سليمان في أن بلقيس ملكة سبأ ما هي إلا ليليث أي عفريتة؛ نظرا لأن
2
صفحة غير معروفة